أيام قليلة تفصلنا عن حلول شهر رمضان 2022، وهذا ما جعل المواطنون يتوافدون حول محلات العطارة لشراء أنواع التوابل المختلفة وياميش رمضان التي لا يحلو الشهر المبارك دونها، لذلك يعتبر شهر رمضان موسم رزق وفير للعطارين، ينتظرونه من العام للعام، ويستعدون له.
محمد عطا، صاحب أحد محلات العطارة الشهيرة بمنطقة الحسين يروي لـ«»، أن الإقبال على التوابل وياميش رمضان يبدأ قبل حلول الشهر الكريم بعدة بأسابيع ويستمر حتى انتهاء الشهر، إذ تشتري الزبائن كميات كبيرة قبل رمضان لتخزينها حتى تكفي احتياجاتهم طوال الشهر: «في ناس بدأت تنزل تشتري التوابل وياميش رمضان وفي ناس بتنزل تسأل على الأسعار».
وتابع «محمد»، أن شهر رمضان المبارك يعد موسم سنوي ينتظرونه كل عام، لافتا أنهم يجهزوا بضاعتهم منذ أواخر شهر رجب: «بنسق مع التجار من بدري وخاصة الحاجات اللي بستوردها زي المشمشية والفسدق واللوز وعين الجمل علشان نلحق نوزعها على تجار المحافظات».
إقبال مرتفع على محلات العطارة
إقبال شديد تشهده محلات العطارة من قبل المواطنين استعدادا لحلول الشهر الكريم، بحسب ما رواه «محمد»، لافتا إلى وجود نقص في بعض الأصناف خاصة المستوردة: « السنة دي البضاعة قليلة عشان أغلب الياميش بيكون مستورد»، كما أن هناك ارتفاع في الأسعار حيث وصل كيلو السوبيا إلى 45 جنيها والمشمشية بـ160جنيها بينما التمر الهندي المستورد بـ20 جنيها.
رمضان موسم سنوي بالنسبة للتجار
وذكر «على» أحد البائعين بمحلات العطارة، أن شهر رمضان يعد موسم بالنسبة له ينتظره من عام لآخر، لافتا أن هذا العام يشهد إقبال على ياميش رمضان مقارنة بالتوابل: «السنة دي الناس بتقبل على الياميش لأنه بيكون في رمضان بس والناس بتشترى التوابل زي عادتها في أي شهر».
وأشار «على» أنه يبدأ بتجهيز بضاعته قبل شهر رمضان بأسابيع: « بجهز البضاعة من شهر شعبان وبستمر لغاية آخر شهر رمضان»، موضحا أن هناك ارتفاع في أسعار بعض أنواع الياميش بقوله: «المشميشية السنة دي غالية شوية عن السنة اللي فاتت عشان بنستوردها وكيلوا التين بـ30 جنيها والسوبيا بـ30 جنيها».