مفاجأة صادمة، سيطرت على رجل أسترالي، حينما اكتشف حقيقة الصخرة التي وجدها قبل سنوات طويلة، في إحدى الحدائق الإقليمية، بعد محاولات كثيرة لكسرها واكتشاف ما بداخلها، وحينما شعر باليأس عرضها على علماء جيولوجيا، وكشفوا عن المفاجأة.
مفاجأة صادمة خلال الحفر
في عام 2015، كان ديفيد هول، ينقب في حديقة ماريبورو الإقليمية، بالقرب من ملبورن بأستراليا، وذلك عن طريق جهاز الكشف عن المعادن، إذ عثر على شيء خارجٍ عن المألوف، شكلها يشبه صخرة تميل إلى الحُمرة، وترتكز على بعض الطين الأصفر اللون، وفق ما نشرته صحيفة «سيدني مورنينج هيرالد».
This is one meteorite story you you’d never see coming… Don’t miss your chance to see @museumsvictoria newest Maryborough Meteorite on display at Science on Show for @Aus_ScienceWeek, this August: https://t.co/NPJhTUx38U pic.twitter.com/LZJlJpNxLF
— Melbourne Museum (@melbournemuseum) July 17, 2019
بعدما عثر «هول»، على الصخرة، أخذها إلى المنزل وحاول كسرها، ظنًا منه أن بداخلها كتلة صلبة من الذهب، خاصة أنه وجدها في منطقة «ماربيوو» التي تسمى بحقول الذهب، وذلك عن طريق منشار صخري ومثقاب حتى أنه غمرها في الحمض، إلا أنها لم تتأثر على الإطلاق.
ما هي الصخرة الذهبية
محاولات كثيرة من «هول» لكسر الصخرة، لذلك قرر أخذها إلى متحف ملبورن للتعرف عليها، وهنا كانت المفاجأة، إذ اكتشف بعد سنوات أن هذه الصخرة ما هي إلا نيزك نادر للغاية، قيمته أغلى بكثير من الذهب: «كان لها هذا المظهر الغريب الذي لا يشبه أي صخرة، حيث تشكلت عند عبورها الغلاف الجوي وتعرضت لهذا القدر الهائل من الحرارة والاحتكاك الذي قام بنحتها، فذابت من الخارج وأغلقت على ما بداخلها» حسب ما أوضحه ديرموت هنري عالم الجيولوجيا في متحف ملبورن.
ويزن النيزك النادر، الذي اكتشفه «هول» 17 كجم، وعمره 4.6 مليار عام، وبعد استخدام منشار من الماس لقطع شريحة صغيرة، اكتشف الباحثون أن تركيبته تحتوي على نسبة عالية من الحديد، وبمجرد فتح النيزك، لاحظ العلماء قطرات صغيرة متبلورة من المعادن المختلفة منتشرة في جميع أنحائه.