اكتشف مجموعة من العلماء، طبقة من أنسجة الدماغ، تلعب دورًا فعالًا في الوقاية من العدوى، باعتبارها حاجزًا وقائيًا قادرا على التصدي لأي عدوى، يمكن أن تلحق ضررًا بجسم الإنسان، بالإضافة إلى دورها في البحث عن مجموعة من الالتهابات والعدوى، بحسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية.
يحتوي الدماغ على مجموعة من الأنسجة، تلعب دورًا محوريًا داخله، ويحرص العلماء على مواصلة جهودهم العلمية، لمزيد من الاكتشافات، التي جاءت آخرها في اكتشاف مدى فعالية واحدة من الطبقات التي تغطي الأنسجة، على الوقاية من العدوى.
طبقة في أنسجة الدماغ تقي من العدوى
تواصلت الجهود الأخيرة لبعض العلماء، إلى اكتشاف طبقة تغطي أحد أنسجة الدماغ، تعمل كحاجز وقائي ضد العدوى، بالإضافة إلى دورها كمنصة لمراقبة الخلايا المناعية، بحثًا عن العدوى والالتهابات.
وتعمل تلك الطبقة على حماية المادة الرمادية والبيضاء، وهي طبقة لم تُميّز من قبل، بحسب ما توصل إليه مجموعة من الباحثين في جامعتي كوبنهاجن وروتشستر، إذ أطلقوا عليها «الغشاء اللمفاوي تحت العنكبوتي».
القاعدة الرئيسية للخلايا المناعية
أشار الباحثون في جامعتي كوبنهاجن وروتشستر، إلى أن هذه الأنسجة تعمل كقاعدة رئيسية للخلايا المناعية الخاصة بالدماغ، وتؤدي دورا في التوسط، بتبادل المواد الصغيرة الذائبة بين حجيرات الدماغ، بالإضافة إلى المساعدة على نظام إزالة النفايات في الدماغ.
يذكر أن «الغشاء اللمفاوي تحت العنكبوتي» يقع بين اثنين من الأغشية الأخرى، التي تحمي الدماغ، ويعمل على تقسيم مساحة السائل الدماغي إلى قسمين، وبذلك يصل العدد الإجمالي للأغشية المعروفة، التي تغلف دماغنا إلى أربعة أغشية، وفقًا لعالم الأحياء الجزيئية بجامعة كوبنهاجن، كجيلد مولجارد أوفررد، وزملاؤه.