أعلنت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية تحقيق اكتشاف تاريخي، يتمثل في العثور على بقايا كائنات بحرية عمرها 56 مليون سنة في منطقة الحدود الشمالية. يعود هذا الاكتشاف الفريد إلى العصر الإيوسيني المبكر، إذ وُجدت الأحافير في طبقات الصخور الجيرية ضمن تكوين الرؤوس الرسوبي.
ويُعد هذا الاكتشاف الأول من نوعه في المملكة، الذي يوثق وجود أسماك عظمية من تلك الحقبة الجيولوجية. ونُسبت هذه الأحافير إلى أسماك القرموط (السلوريات) المنقرضة، التي تتميز بأهميتها العلمية لفهم البيئات القديمة خلال العصر الإيوسيني المبكر.
ويُتوقع أن يساهم هذا الاكتشاف في تعزيز الدراسات الجيولوجية والبيئية لتلك الفترة الزمنية، ما يُسلط الضوء على التاريخ البيئي القديم للمملكة والمنطقة عموماً.