الأخت لا تقارن بأحد في العالم، هي السند والرفيق والداعم الأول في هذه الحياة، وهو ما يتضح في علاقة «إيمان» و«حنين» رغم صغر عمريهما، ودفع المصور الشاب يوسف عصام في توثيق تلك المشاعر بجلسة تصوير، برهنت على العلاقة القوية التي تجمع الشقيقتين وتخطت الحدود والتعاون والمحبة المتبادلة بينهما.
حياة واحدة مشتركة
5 أشقاء جمع بينهم المحبة والتكاتف، إلا أن تقارب العمر بين «حنين»، 11 عاما، و«إيمان» 9 سنوات، جعلهما أكثر قربًا وتفهمًا، بحسب والدتهما خلال حديثها لـ«»، مضيفة أن ابنتيها تشتركان في كثير من الأشياء من ضمنها أصدقاؤهما: «حتى في البيت هما الاتنين سريرهم واحد، وحياتهم متداخلة جدا».
«حنين» اسم على مسمى يكتشفه من يتقرب إليها، فهي تحنو على شقيقتها الصغرى «إيمان» في مواقف كثيرة، وهذا ما نجح المصور العشريني في توصيله بعدسته، من خلال صور تبقى ذكرى جميلة مع مرور السنوات.
ترابط الأختين شد بصيرة المصور
لم يكن «سيشن الأختين» من باب الصدفة ليوسف عصام، خريج دبلوم الصنايع، الذي يعيش في محافظة بورسعيد، فهو يمارس موهبته في التصوير منذ 2016، وشجعه على ذلك والده، حيث لاحظا تميزه في التصوير ومثابرته على تنمية موهبته بخطى ثابتة دون كلل أو ملل، وحين لفت نظره الترابط والتقارب بين الأختين، أراد أن يسجل ذلك من خلال تصريحات لـ «»، أنه تواصل مع والدتهما لعمل جلسة تصوير لهما، التي أبدت ترحيبها بالأمر.
تتمنى «إيمان» أن تصبح طبيبة في المستقبل، بينما «حنين» تتطلع إلى أن تكون صانعة محتوى «يوتيوبر» ذات تأثير في وسائل التواصل الاجتماعي.