أمطار غزيرة وسيول تسببت في فيضانات وانهيارات أرضية، فضلًا عن حوالي 36 قتيلًا في ولاية ساو باولو شمالي البرازيل، ولا زالت أعداد القتلى في زيادة بحسب ما أفاد المسؤولون، وهو ما أجبر بعض المدن على إلغاء احتفالات الكرنفال السنوية.
أعلى مناسيب سقوط الأمطار على الإطلاق
وقالت الدكتورة منار غانم، عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية إنّ هطول الأمطار في المنطقة المذكورة تجاوز 600 مليمتر (23.6 بوصة) في يوم واحد، وهي واحدة من أعلى مناسيب سقوط الأمطار على الإطلاق في البرازيل في مثل هذه الفترة القصيرة.
وأضافت «غانم» في حديثها لـ«» أنّ هذه الفيضانات لا تؤثر بأي شكل على جمهورية مصر العربية، نظرًا لاختلاف مصادر الكتل الهوائية التي تؤثر على مصر عن الكتل الهوائية التي تؤثر على هذه المناطق، إذ تتأثر البلاد خلال الفترة الحالية بالكتل الهوائية القادمة من صحراء شبه الجزيرة العربية، وأيضًا من على البحر المتوسط، ما يعمل على ارتفاع طفيف في درجات الحرارة وزيادة فترات سطوع أشعة الشمس خلال فترات النهار.
حالة الطقس في مصر
وأشارت عضو المركز الإعلامي بهيئة الأرصاد الجوية إلى أنّ البلاد تتأثر أيضًا بامتداد منخفض جوي في طبقات الجو العليا، يعمل على تكاثر السحب المنخفضة والمتوسطة على مدار اليوم يساعد على تساقط الأمطار الخفيفة على السواحل الشمالية غير مؤثرة على الأنشطة اليومية.
وأوضحت «غانم» أنّ الاستقرار في حالة الطقس مستمر حتى نهاية الأسبوع الحالي، ومطلع الأسبوع المقبل، لافتة إلى أنّه من الوارد أن نشهد تقلبات جوية مقبلة خاصة وأننا مازلنا في فصل الشتاء، ومع دخول فصل الربيع أيضًا من المتوقع أن نشهد ارتفاعات وانخفاضات في درجات الحرارة نظرًا للتغيرات الفصلية.