تكثف الجهات الأمنية المصرية بمديرية أمن الجيزة جهودها للقبض على السائق المتهم بالاعتداء على فتاة سعودية (25 سنة) بالضرب أمام جامعة القاهرة.
وكشفت التحريات الأولية أن السائق كان يقود مركبة تتبع تطبيق النقل الذكي «أوبر»، وتم تفريغ كاميرات المراقبة بمحيط الواقعة، والاستعلام عن الحالة الصحية للفتاة لسؤالها عن ملابسات الحادث.
وأكد مسؤول أمنى لـ«» أن القبض على المتهم سيتم خلال ساعات، موضحاً أن الجهات الأمنية تتبع خط سير السائق عبر الشركة التي يعمل بها.
وأضاف: «التحريات الأولية تشير إلى أن الخلاف كان على الأجرة، بعدما تيقن المتهم من لهجة المجني عليها أنها من جنسية خليجية وقرر رفع السعر عليها، مما أدى إلى نشوء خلاف تطور إلى مشاجرة».
وأفاد شهود العيان بمسرح الحادث أنهم شاهدوا الفتاة تسقط من سيارة أمام الباب الرئيسي لجامعة القاهرة ونتج عن ذلك إصابتها بسحجات وكدمات فى الوجه، وهرع الأهالي لنقلها إلى مستشفى أم المصريين، بينما فر السائق هاربًا.
وشكلت السيارات العاملة ضمن تطبيقات النقل الذكي خطرًا كبيرًا على الأرواح في مصر خلال الآونة الأخيرة، خاصة الفتيات، ووصل الأمر إلى البرلمان المصري للمطالبة بضرورة إلغائها بعد تكرار الاتهامات بالتحرش ومحاولات الاختطاف، والتي كان أبشعها وفاة حبيبة الشماع (24 سنة) المعروفة إعلامياً بـ«فتاة الشروق»، التي ألقت بنفسها من سيارة «أوبر» بعدما حاول السائق التحرش بها.