| الإعاقة لم تحرم «ساندي» من الإبداع في حفلات المدرسة: صوتها حلو وبتعرف تمثل

ولدت طفلة طبيعية جدًا عندما فتحت عينيها على الدنيا ولكن سرعان ما عادت إلى الظلام لمدى الحياة، إذ تعرضت الطفلة ساندي صالح، صاحبة الـ8 أعوام، لخطأ طبي حرمها من نور عينيها لكنها سارت وراء أحلامها الصغيرة، لتبدع في الغناء وتتمنى أن تكون خليفة للمطربة اللبنانية فيروز.

تحكي والدة «ساندي»، شيماء أحمد، 35 عامًا، لـ«»، إن طفلتها كانت تعاني من نقص الأكسجين مما أدى لخضوعها للحضانة، التي كانت سببًا في ظلامها، إذ قام الأطباء بزيادة نسبة الأكسجين بدرجة كبيرة، تسببت في ضمور عصب العين؛ مما أفقدها البصر الذي لم تعرفه سوى بضعة أيام: «كانت طفلة طبيعية جدا بس كان عندها نقص الأكسجين، ولما دخلت الحضانة خدته بنسبة عالية، والحمد لله أنها جت على قد البصر أنا راضية بقضاء ربنا».

«ساندي» طفلة متعددة المواهب

نظمت «شيماء» حياة ابنتها، إذ جعلت التعليم أهم شيء بالنسبة لها، ثم موهبتها الغنائية فهي تملك صوتا عذبا وتغذي ذلك بالتدريب مع نفسها، ويدعمها حديث السامعين لها، فرغم صغر سنها لكنها صوتها يصل للقلوب، حسب كلام والدة «ساندي»: «هي صوتها حلو وكل اللي يسمعها يشجعها عشان تكمل وبتروح حفلات في المدرسة، وكمان شاطرة في التمثيل وكل ده مش بيأثر على دراستها، ويوم الجمعة اللي بتقضيه في قصر الثقافة».

أحلام البراءة

هناك أحلام تحلق الطفلة الصغيرة في سمائها، منها أن تصبح طبيبة ذات يوم حتى تستطيع مساعدة الفقراء، كما يظل الغناء في قلبها فهو يمثل قطعة من روحها البريئة، وتتمنى أن تصبح خليفة للمطربة اللبنانية فيروز، حسب والدة «ساندي»: «هي بنت طموحة أوي ونفسها تعمل كل اللي عايزاه، وأنا دايما بشجعها وواقفة جمبها لحد لما توصل».