الاستثمار في الاقتصاد الأزرق يعني الإدارة الجيدة للموارد المائية وحماية البحار والمحيطات بشكل مستدام للحفاظ عليها من أجل الأجيال الحالية والقادمة والقضاء على الفقر وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الغذاء، ويتعلق بالاستخدام المستدام للموارد المائية والحفاظ عليها بهدف توجيه النمو الاقتصادي وتحسين سبل العيش وخلق فرص العمل مع ضمان احترام البيئة والقيم الثقافية والتنوع البيولوجي، وهو ما اتجه طلاب قسم الإعلام بكلية الآداب جامعة الزقازيق إلى العمل عليه كمشروع تخرج لهم.
تحسين مستوى الدخل القومي والتوعية بأهمية الاستثمار
وتقول الطالبة سلمى حمدي، مسؤولة فريق الاستثمار الأزرق، في حديثها «للوطن» إنها وزملاؤها قرروا أن يكون مشروع تخرجهم مفيدا للاقتصاد المصري، ووجدوا أن العديد من المشروعات اتجهت إلى التنمية المستدامة ودعم البيئة والمناخ فكان قرارهم بالعمل على مشروع يحسن من مستوى الدخل القومي ويوعى بأهمية الاستثمار في الاقتصاد الأزرق، مضيفة «خططنا ليكون مشروع تخرجنا حملة إعلامية قومية لدعم المشروعات القومية التي تقوم بها الدولة المصرية في ظل الجمهورية الجديدة والترويج لها، وتركزت الحملة على المنطقة الاقتصادية بقناة السويس».
الاستثمارات الأجنبية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس
وأوضحت الطالبة سلمى، أن مشروع التخرج يهدف لجذب مزيدًا من الاستثمارات الأجنبية في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس وتنمية المشروعات المقامة بها، وهدفه الأسمى وصول مصر لمرتبة متقدمة في الاقتصاديات العالمية، بالإضافة لتوعية المجتمع المحلي والدولي بحجم الإنجازات التي تقوم بها الدولة المصرية، لافتة إلى أن المشروع جاء بمشاركة عدد من طلاب الفرقة الرابعة وبإشراف الدكتور وفاء صلاح رئيس قسم الإعلام.
وتابعت: «على مدار العام الدراسي خططنا لمشروع تخرجنا وبدأنا البحث وجمع المعلومات والبيانات ووصلنا لإطلاق الحملة الرسمية للمشروع للترويج للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وبعد التخرج هنكمل شغل أكتر على فكرتنا ومشروعنا».