| «البحوث الفلكية»: أسماء الكواكب باللغة العربية تعكس تميز العرب بالمجال

قال الدكتور أشرف شاكر، رئيس قسم الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية، إن اقتران كوكب الزهرة مع نجم قلب الأسد في سماء البلاد العربية، هو مجرد اقتران ظاهري بين جسمين لا يرتبطا فزيائيا أو فلكيا مع بعضهم البعض، «كل جسم ماشي في المكان بتاعه وبعيد مئات السنين الضوئية عن الجسم التاني».

وأضاف «شاكر»، خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «هذا الصباح»، والذي تقدمه الإعلامية خلود زهران، والمذاع على فضائية إكسترا نيوز، أن تمييز الكواكب عن بعضها البعض يكون من الصعب على الهواة، حتى وإن كان معهم مناظير فلكية او بالعين المجردة.

وأوضح أن السماء مليئة بالنجوم اللامعة ومعظمها أسماء عربية نتيجة تقدم العرب في العلوم الفلكية، واكتشافهم لنجم قلب الأسد والجبران والشعرا، لافتا إلى أن مثل تلك الاقترانات جميعها ليس لها تأثير أو علاقه فيزيائية بينها والأرض، «بالنسبة لبدر شهر ذي الحجة فسيتوافق يوم 24 يوليو الجاري».

وأكد أنه بالنسبة لظاهرة الشروق الاحتراقي، فهي من عرّفت العالم معنى التقويم، كما عرفت قدماء المصريين كيفية دوران الأرض حول الشمس وتعود مرة أخرى إلى مكانها مرة أخرى، «العالم كله كان محتار وشغال بالتقويم القمري، وده غير مرتبط بالزراعة أو الحضارة، والمصري القديم من ملاحظته للسماء وتقدمه في العلوم الفلكية لاحظوا أن فيه نجمة بتختفي لمدة 70 يوما سماها المصري القديم سجدا، والنجمة دي هي نجمة الشعرا اليمنية، وهي من ألمع نجوم السماء وبتظهر مع بداية فيضان النيل».