«البحيرات المسحورة».. لقب يُطلق على العديد من البحيرات التي تتمتع بمناظر خلابة وسحر خاص، ومختلفة، تجذب الكثيرين لزيارتها والتمتع بمشاهدتها.
بحيرات مسحورة وجمال طبيعي
الدكتور مجدي شاكر، كبير الأثريين في وزارة السياحة والآثار، قال في تصريح لـ «»، إنّ عددا من البحيرات اكتسب لقب «مسحورة» لجمالها الخلاب، ومنها «بحيرة الفيوم، بحيرة محمية رأس محمد، بحيرة محمية أبو جالوم، وبحيرة الملك فاروق».
كبير الأثريين بدأ حديثه عن بحيرة الفيوم، التي تقع في محمية وادي الريان بالفيوم، وتتميز بتغيير لونها باستمرار، لذلك يطلق عليها لقب بحيرة ساحرة، ليس هذا فحسب، بل إنّ مياه البحيرة الذي ينبع في وسط الصحراء يعتبر السبب الرئيسي لهذا اللقب.
بحيرة محمية رأس محمد
الدكتور مجدي شاكر تطرق إلى بحيرة محمية رأس محمد الواقعة في جنوب سيناء، حيث يتغير لون مياها 7 مرات يوميا، بسبب غناها بالمعادن التي تتفاعل مع أشعة الشمس.
بحيرة محمية جالوم المسحورة
كبير الأثريين في وزارة السياحة والآثار، أوضح أنّ بحيرة محمية جالوم المسحورة، الواقعة قرب دهب، كما تلقب بـ«بلو لاجون» كما تتغير مياها بسبب أشعة الشمس وكثافة انعكاسها.
بحيرة الملك فاروق في دهشور
بحيرة الملك فاروق في دهشور، جديرة بلقب بحيرة مسحورة، حيث تتمتع مياها باللون الأزرق الذي يغطي البحيرة كل عام بنهاية شهر سبتمبر، وفي الوقت ذاته تزداد مساحتها، ثم تنحسر في شهري فبراير ومارس، حيث يزورها السياح من مختلف أنحاء العالم لرؤية هذه البحيرة، وفق كبير الأثريين بوزارة السياحة والآثار.
أنشطة داخل البحيرات المسحورة في مصر
اختلفت أسباب تسمية البحيرات المسحورة بهذا الاسم، فكل بحيرة لها أسباب خاصة في الاسم، إلا أنّها تتفق في بعض الأنشطة التي يمكن ممارستها، فيها مثل التزحلق على الرمال وتسلق الجبال والتقاط الصور التذكارية، وغيرها الكثير.