لا تقتصر السياحة على رؤية الأماكن السياحية في البر فقط، أو رؤية المناطق ذات الطابع الأثري فحسب، بل يمكن أن السياحة، الخوص في أعماق البحار لرؤية الشعاب المرجانية، أو حتي رؤية تحكم سفينة يعود عمرها لمئات السنين.
السياحة في جنوب شرق آسيا مختلفة
وحسبما ذكرت صحيفة «South China Morning Post» الصينية، فإن دول جنوب شرق آسيا تتضمن العديد من الأماكن التي يمكن زيارتها أو حتى الأشياء التي يمكن القيام بها مثل النظر في المناظر الطبيعية من أبراج بتروناس في كوالالمبور، أو حتي التسوق في مدن سنغافورة.
منطقة جنوب شرق آسيا تحتوى على الكثير من حطام السفن التي يمكن زيارتها في أعماق البحار، حيث يمكن زيارة تيمور الشرقية وراجا أمبات في إندونيسيا وجزر سيميلان في تايلاند وبورنيو الماليزية.
حطام السفن.. أماكن سياحية يمكن زيارتها
سفينة بيرث الحربية الاسترالية في بيرث الإندونيسية تعتبر من ضمن الأماكن التي يمكن زيارتها، حيث تقع على عمق 40 مترا تحت الماء، والتي غرقت أثناء الحرب العالمية الثانية في معركة مضيق سوندا.
ناتالي بيرسون من جامعة سيدني قالت في مجلة «History Today»، إن مواقع حطام السفن الغرقة بسبب الحرب العالمية الثانية في منطقتي جنوب شرق آسيا يتم تجاهلها مقارنة بحطام السفن في المياه الأوروبية.
2000 حطام سفينة لم يتم اكتشافه منذ الحرب العالمية الثانية
في جنوب شرق آسيا، يوجد حوالي 2000 حطام سفينة لم يتم اكتشافه منذ الحرب العالمية الثانية، منهم ما يقع ضمن نطاق الشواطئ والمنتجعات الشهيرة، حيث تم اكتشافها من قبل الغواصين، بينما توجد حطام لكنها بعيدة عن الغواصين.
حطام سفينة يو إس إيه تي ليبرتي يعتبر الأشهر بين السفن الغارقة، حيث يقع حطامها على عمق 30 متر تحت الماء قرب سواحل مقاطعة بالي الإندونيسية، كما يوجد حطام لنحو 12 سفينة حربية يابانية من الحرب العالمية الثانية في خليج كورون في الفلبين.
حطام سفينة MS King Cruiser يعتبر الأحدث، حيث غرقت بين مدينة بوكيت وجزر في في في تايلاند، في عام 1997، إلا أنه تم إنقاذ جميع ركابها الـ561 ، وأصبحت على إثر غرقها منقطة جذب سياحي.