شخص يتناول المياه
تناول كميات كافية من المياه، يساعد الجسم على القيام بوظائفه الحيوية، إلا أن شرب كميات كبيرة جدًا، قد تؤدي إلى التسمم المائي، بسبب تركيز الصوديوم في الدم وانتفاخ الخلايا، وزيادة الضغط على الجمجمة، لذا يجب أن يراقب الشخص نفسه جيدًا.
كمية المياه المناسبة حوالي 15.5 كوب تقريبًا «3.7 لتر» من السوائل يوميًا للرجال، و11.5 كوب تقريبًا «2.7 لتر» من السوائل يوميًا للنساء، وتشمل جميع السوائل كالماء والمشروبات والأطعمة، ولكن إذا زادت الكمية قد تسبب مخاطر كبيرة، بحسب «مايو كلينك».
أكد الدكتور مجدى بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة لـ«»، أن مرض التسمم المائي يحدث نتيجة شرب كميات كبيرة من الماء إلى الجسم، مما يشكل عبئًا ثقيلًا على الكليتين، اللتين لا تتمكنان من التخلص من الماء الزائد:
الإفراط في شرب المياه
الماء الزائد يخفف من تركيز الصوديوم في الدم ويسبب تحرك السوائل إلى داخل الخلايا، ما يؤدي إلى انتفاخها.
يتم دفع التوازن الطبيعي للكهارل في الجسم إلى خارج الحدود الآمنة بسبب الإفراط في تناول الماء .
أسباب شرب المياه بكميات كبيرة جدًا
العطاش النفسي المنشأ هو شرب الماء القهري، الذي يرتبط أحيانًا بمرض عقلي أو إعاقة عقلية.
مسابقات شرب الماء.
التعذيب بالإجبار على شرب الماء.
شرب كمية كبيرة من الماء بعد تمرين رياضى ضخم كالعدو.
شرب كمية ماء كبيرة بسرعة بعد الإجهاد الحرارى، قد تصل إلى لتر واحد خلال ساعة.
مخاطر تناول كميات كبيرة جدًا من المياه
عندما يستهلك الشخص كمية زائدة من الماء وتبدأ الخلايا في دماغه في الانتفاخ، يزداد الضغط داخل جمجمته.
يسمى تراكم السوائل في الدماغ بالوذمة الدماغية.
يمكن أن يؤثر ذلك على جذع الدماغ ويسبب خللاً في وظائف الجهاز العصبي المركزي.
الوقاية من مرض التسمم المائي:
المراقبة الدقيقة للأعراض ومستويات الصوديوم.
الحد من تناول الماء.
العلاج السلوكي.
إيقاف بعض الأدوية لحماية الأطفال والرضع من تسمم الماء.
التغذية غير المناسبة غالبًا ما تكون سببًا لنقص صوديوم الدم عند الرضع.
غلي الماء إلى درجة حرارة لا تقل عن 70 درجة مئوية وتركه ليبرد.
لا يُنصح باستخدام المياه المعبأة في زجاجات لتحضير حليب الأطفال لأنها قد تحتوي على مستويات غير مناسبة من المعادن.