| التفاصيل الكاملة لحديث الملاكم أندرو تيت مع بيرس مورجان.. كيف وصف إسرائيل؟

ما يزال يظهر من يوم لآخر عدد من مشاهير العالم وشخصياته المؤثرة المؤيدين للقضية الفلسطينية والمُدينين لجرائم جيش الاحتلال الإسرائيلي التي يرتكبها في قطاع غزة، من بينهم المؤثر الأمريكي البريطاني والملاكم السابق أندرو تيت، الذي أجرى مقابلة مع المذيع البريطاني بيرس مورجان، عَبَرَ خلالها عن تعاطفه مع أهالي غزة، واستنكاره لجرائم الحرب التي يرتكبها جيش الاحتلال، ما جعل حلقته وتصريحاته تلقى رواجًا كبيرًا عبر منصات التواصل الاجتماعي، فماذا حدث؟ وماذا قال الملاكم السابق أندرو تيت؟

الملاكم أندرو تيت يدين جرائم الاحتلال الإسرائيلي

في بداية اللقاء، حرص المؤثر الأمريكي البريطاني والملاكم السابق أندرو تيت، خلال حديثه مع المذيع البريطاني بيرس مورجان، على اتخاذ موقفًا صارمًا ضد «العدوان الإسرائيلي على غزة»، مؤكدًا أن إطلاق مصطلح «حرب» على ما يحدث يعتبر «إساءة للذين فقدوا أطرافهم جراء التفجيرات من طرف أكثر الأسلحة التكنولوجية والمتطورة فتكًا»، لافتًا إلى أن ما تفعله قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في غزة تجاوز الانتماءات السياسية، واصفًا إياه بـ«المثير للاشمئزاز» وبـ«الإبادة الجماعية».

وأكد الملاكم السابق أندرو تيت في أثناء حديثه على إبادة الإسرائيليين للفلسطينيين، قائلًا وهو يوجه حديثه للمذيع بيرس مورجان: «الإسرائيليون يبيدون الفلسطينيين، وأنت تعلم ذلك»، وعندما أجابه الأخير أنه لا يعلم ذلك، رد أندرو تيت بقوة قائلًا: «إذا من تعمل لديهم لم يدعوك تعلم».

تعليق أندرو تيت على عملية «طوفان الأقصى»

وفي أثناء المقابلة، وجَّه «مورجان» سؤاله المعتاد لكل ضيوفه، وهو رأي أندرو تيت في عملية «طوفان الأقصى» التي نُفذت يوم 7 أكتوبر الماضي، ليجيب الأخير قائلًا: «لماذا بدأت القصة من المنتصف؟ لا يمكن الإجابة على السؤال دون الحديث عن السياق الذي يسبقه.. هل تريد مني الإجابة على سؤال ما عن رد فعلي تجاه شخص جاء وقطعني أنا وأسرتي إلى أشلاء.. ما هو وصف شخص يسرق من أجل إطعام أسرته المهددة بالموت بسبب الجوع؟ فقطع رأس 40 طفلًا من قِبل الفصائل الفلسطينية أكاذيب إعلامية، فنيلسون مانديلا إرهابي عند البعض ومناضل من أجل الحرية عند البعض الآخر».

أندرو تيت يصف تصرفات جيش الاحتلال بـ«الإرهابية»

أضاف أندرو تيت: «لو كنت خارج غزة أنعم بالمتع كلها سأقول إن ما فعلته الفصائل الفلسطينية عملًا إرهابيًا، لكن إذا كنت في غزة حيث هي سجن كبير ويموت أحبابي جراء قنابل تسقط من السماء فسأقول إنه مقاومة ضد الظلم»، وأضاف مستنكرًا ما تفعله قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة من تدمير كامل للمنازل والبنية التحتية والمدارس ودور العبادة والمستشفيات، وقتل الآلاف من المدنيين العزل الذين أغلبهم من الأطفال، قائلًا: «هل من المنطقي أن تدمر منزلًا يوجد به العشرات من أجل إرهابي واحد، إنهم ليسوا مواشي.. يوجد عديد من الفتيات فقدن أرجلهن.. عندما تقتل 12 ألف شخص فهذا إرهاب، فقد شاهدت فتاة تتمنى الموت لأنها فقدت والديها وقدميها، وتقول إنها لم يعد لها مستقبل!».