من واقع رؤية مصر 2030 ومن رؤيتهن الثاقبة للمجتمع الذي يعشن فيه، ومواكبة لمتطلبات العصر، وحرصهن على مساندة الدولة في ما تقوم به من تنمية، أطلقت مجموعة من طالبات الفرقة الرابعة بكلية الدراسات الإنسانية جامعة الأزهر، دراسة ميدانية كمشروع تخرج عن التنمية المستدامة بإحدى قرى الريف المصري؛ دعمًا منهن للمبادرة الرئاسية حياة كريمة.
هاجر محمد صالح، طالبة بالفرقة الرابعة بكلية الدراسات الإنسانية، وإحدى عضوات الفريق المشارك في المشروع والذي يبلغ عدده 10 طالبات، تروي لـ«» تفاصيل المشروع وسبب اختيار التنمية المستدامة مشروعًا لتخرجهن، قائلة: «أغلبيتنا عايشين في قرى حتى كليتنا موجودة في قرية، فرأينا أن الدولة عاملة مبادرة لتنمية الريف بشكل خاص بعد ما تم تهميشه لفترة كبيرة، وأن هذه القرى في أمس الحاجة للتنمية، فحبينا ندعم المبادرة اللي عملاها الدولة، ونساعد في تنمية هذه القرى من خلال توعية الناس بأهمية هذه المبادرات».
دراسة ميدانية تقوم بها الطالبات دعمًا لمبادرات التنمية
لم تكن دراسة موضوع التنمية المستدامة لدى الطالبات مجرد دراسة نظرية، بل قمن بها عمليًا في بعض قرى الريف المصري «تعبنا جدا لحد ما جمعنا المعلوات من الناس، ودا كان بسبب إن مفيش دراسات سابقة في هذا الموضوع، فاضطرينا نسافر للمناطق اللي بنعمل عليها الدراسة عشان نجمع المعلوات بشكل دقيق» حسب ما روت «هاجر».
رسالة الطالبات
وجَّه الطالبات رسالة مفادها أن يروا تعاونا من أفراد المجتمع وخاصة أبناء الريف المصري مع مشاريع التنمية وتقديم الدعم لها؛ لأن ذلك سيعود بالنفع عليهم، وأن تكون هناك توعية بهذه المشاريع التنموية التي هدفها أساسًا الارتقاء بمستوى المعيشة لدى أبناء الريف المصري، «هدفنا إننا نشوف كل أفراد الريف يساهموا في مشاريع التنمية والناس يكون عندها وعي بهذه المشاريع».