الثوب الأغلى في التاريخ .. كسوة الكعبة المشرفة صنعت من 120 كيلو ذهب
تزامنا مع صعود الحجاج جبل عرفة واستكمالهم لمراسم الحج لعام 2021، أعلنت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي استبدال كسوة الكعبة المشرفة بأيدي 200 فني وصانع، كعادتها سنويا مع بدء موسم الحج.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الحج السعودية، المهندس هشام سعيد، أن الخطط تسير وفق ما خُطط له، مع الالتزام بتطبيق الإجراءات الاحترازية المتفق عليها.
وتكسى الكعبة المشرفة برداء جديد في كل عام منسوج بخيوط من الحرير مُبطن بالقطن ومزين بنقوش ذهبية، وتأتي هذة الخيوط من إيطاليا بدرجة جوده فائقة «A5»، وسماكة 3 ملم، حيث تضمن نعومة عالية ومتانة فائقة، واستطالة ومرونة كبيرة، وفقا للموقع الرسمي لرئاسة شؤون الحرمين.
اختبارات صناعة خيط الحرير الواحد في كسوة الكعبة المشرفة
تزن خيوط الحرير في كسوة الكعبة المشرفة نحو 850 كيلو تقريباً، ويمر خيط الحرير الواحد بعدة اختبارات ومن أبرزها كما يلي:
– قوة شد الخيط.
– عدد البرم.
– قوة شد الاستطالة لأسلاك المعادن سواء ذهب أو فضة.
اختبار السماكة.
مقاومة الاحتكاك.
الصباغة.
مطابقة ال.
– السماكة الرقمي.
مقاومة الغسيل.
تقطير المياه.
ويشرف على الاختبارات السابقة، فريق عمل مختص بمجمع الملك عبدالعزيز لكسوة الكعبة المشرفة، وذلك في سبيل ضمان جودة كسوة الكعبة المشرفة والتي تقدر تكلفة إنتاجها نحو 20 مليون ريال سعودي، مما جعله الثوب الأغلى في التاريخ والأعلى جودة.
ويشرف على صناعة كسوة الكعبة المشرفة أكثر من 200 صانع من ذوي الكفاءة والخبرة والمؤهلات العلمية والعملية جندتهم الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي، للعمل في حياكة ثوب الكعبة المشرفة.
وينتج مجمع الملك عبد العزيز لكسوة الكعبة، 56 قطعة مذهبة وتتم كافة الأعمال بشكل يدوي، ويستغرق العمل على القطعة المذهبة الواحدة ما بين 60 إلى 120 يوم.
وتبلغ كمية أسلاك الذهب والفضة المستخدمة في القطع المذهبة على كسوة الكعبة الذهب 120 كيلو جرام، الفضة 100 كيلو جرام.
تقسيم مذهبات كسوة الكعبة المشرفة
16 قطعة حزام باب الكعبة متصلة ببعضها البعض، وسبعة أخرى أسفل الحزام.
17 قنديل مقسمة على النحو التالي: «(4) يا حي يا قيوم – (4) يا رحمن يا رحيم – (4) الحمد لله العالمين (5) قناديل الله أكبر، وأربعة صمديات على أركان الكعبة وأربعة الله أكبر، وخمسة ستائر باب الكعبة متصلة ببعضها البعض، وسلسلتين أعلى الركن اليماني، وكينار يحيط بالحجر الأسود وأخر يحيط بالركن اليماني، و حيلة ميزاب الكعبة المشرفة، وكيسين لمفتاح الكعبة ومقام إبراهيم عليه السلام».