وراء كل عملة مصرية قديمة، قصة وحكاية مرتبطة بتاريخ الإصدار وسبب الظهور وإمضاء المسؤول عن سك العملة، يختلف سعرها بعد مرور الزمان وفقا لعوامل عدة متعارف عليها بين تجار سوق العملة بأنحاء محافظات الجمهورية؛ إذ يوجد بكل محافظة سوق خاص للعملة يتهافت عليه الهواة من أجل بيع وشراء الورقات القديمة.
عملات قديمة تباع في سوق المنصورة
وبين عشرات الأسواق المختصة في بيع العملات القديمة، يتواجد واحد بمدينة المنصورة التابعة لمحافظة الدقهلية، عبارة عن مكان مخصص لكل بائع يرافقه بضاعته المنوعة ما بين عملات مصرية قديمة ورقية وأخرى معدنية بجانب العملات العربية والأجنبية، بحسب ما رصدته كاميرا «» في بث مباشر عبر صفحتها الرسمية محققا آلاف المشاهدات، وخلاله تحدث شريف عمار، تاجر عملة عن بعض الحكايات المرتبطة بأسعار العملات.
وحدد «عمار»، مجموعة من العملات القديمة المتداولة في سوق المنصورة، التي منها..
– 10 جنيهات والمدون عليها اسم محافظ الغربية عبد الجليل العمري، في العام 1958
– 10 جنيهات الملك فاروق.
– الجنيه الإنجليزي بإصداريه وتوقيع «كوك» و«لوس» في أربعينات القرن الماضي.
– جنيه الملك فاروق.
– 5 جنيهات سند في العام 1956.
وتحدث تاجر العملة، عن قصة الجنيه أبو جملين، الذي تراوح سعره بين 250 ألفًا و3 ملايين جنيه، بسبب ندرته إذ طُبع منه 8 ورقات فقط، وارتبط بحج زوجة الخديوي عباس حلمي، بجانب جنيه إدريس ومجموعة من الجنيهات المحدد سعرها وشكلها وتاريخ إصدارها.
كما أشار «عمار» إلى تاريخ الجنيهات في مصر ما بين «أبو جملين، المعبد، الجمل الواحد، إدريس، الإنجليزي، الملك فاروق، البنك الأهلي والمركزي»، لافتا إلى 17 ورقة من فئة الـ100 منها: «الجمال، السفينة، فاروق، أبو الهول، القلعة».