منذ نعومة أظافرها كانت تحب الغناء بشدة، وتهوى سماع الأغاني القديمة التي لطالما سمعتها عند حضور الأفراح، لم تجذبها الأغاني الحديثة، معتبرة أن ألحان التراث تعبر بشدة عن الذوق الرفيع لدى المصريين قديما، ومن هنا قررت نجاة عبدالنبي من محافظة الجيزة، أن تغني فقط أغاني التراث، لكن تقدمها بالعمر جعلها في دائرة الظل وبدأ الشك يتسلل إليها، ربما ما مضي من العمر لن يأتي ما يعادله مرة أخرى حتي جاء ابنها ليغير كل شيء في سبيل سعادتها.
الحياة في الظل
شعور العيش في الظل جعلها تظن أنها لن يشعر أحد بوجودها مهما مرت الأيام حتى كبر نجلها «أحمد» وأصبح ملما ببعض الأمور المتعلقة بمنصات «السوشيال ميديا»، ما ساعده في مساعدة والدته في تحقيق حلم حياتها بأن تصبح واحده من نجوم الفن: «كان نفسي أفرح قلبها مهي طول عمرها بتفرحني، علشان كده صورتها فيديو وهي بتغني علشان أخلي الناس كلها تسمعها».
حلم الشهرة
مافعله أحمد شحاته نجل «نجاة» كان سببا في شهرتها عبر «تيك توك» الأمر الذي كان سببا مباشرا في شعورها بأن العمر لم يصل لنهايته بعد، وأنه يمكنها أن تصل إلى مبتغاها من الشهرة، على الرغم من تقدمها بالعمر واقترابها من عامها الـ60: «كانت بتغني وهي بتعمل شغل البيت، لدرجة إنها كانت بتروح الغيط مع أبويا وتغني هناك، وصوتها كان مخلي كل البلد تستنى تشوفها في الغيط علشان تسمعها وهي بتغني»
رسائل إيجابية ترسلها «نجاة» بشكل دائم عند الغناء بحسب تصريحات نجلها لـ«» مؤكدا أنها تهدف دوما إلى محاولة إبهار الجيران بعذوبة صوتها: «عملت لها فيديوهات كتيرة على تيك توك، وكلها حققت ملايين المشاهدات ومن حقها تتشهر، وتاخد فرصتها في الغناء زي غيرها».