مقطع فيديو صغير لم تتجاوز مدته 4 دقائق، انتشر على نطاق واسع بين رواد السوشيال ميديا، كان بطلاه الحاج رجب و«الشيخ السعيد»، بدا فيه الطرفان وهما يتناقشان في التدخين وأضراره على الصحة، ففي حين كان الأول غير مهتم أو منصت لحديث الشيخ واعتبره تدخلا في شؤونه الخاصة، بدا الآخر متحمّسا ومصرّا على النصح، حتى أنّه وصفه الحاج رجب في نهاية الفيديو بأنّه «المدخن العنيد»، وتفاعل كثيرون مع الفيديو معلقين: «الحاج رحب يمثلنا».
أضرار التدخين
محاولات إقناع الحاج رجب بالإقلاع عن التدخين، كان رده عليها «أنا حر أقبل النصيحة أو لا»، ورغم أنّه لم يلتفت لنصائح الشيخ السعيد، لكن أوضح لـ«» العلاقة التي تربطهما، قائلا: «إحنا أولاد خالة، وكنا بنحضر فرح قريبنا في مركز دسوق بكفر الشيخ».
علاقة «رجب» بابن خالته الشيخ السعيد الغنيم، «زي الديوك» على حد وصفه، قائلا إنّه يحاول طوال الوقت إقناعه بالإقلاع عن التدخين والحديث عن أضراره، إلا أنّه يرفض الإنصات له: «أنا بشرب من وأنا في سنة 5 ابتدائي وبخلص علبتين في اليوم».
علاقة «زي الديوك»
يختلف «رجب» مع ابن خالته كثيرًا بسبب التدخين، لكن اختلافهما لا يفسد للود قضية، يقول: «هو شيخ على عيني وراسي، بس أنا حر وهو مش هييجي يتحاسب مكاني، أنا عارف كويس أضرار التدخين والفلوس اللي بضيعها عليها، لكن دي عادة من صغري»، مضيفا أنّ «الشيخ السعيد» ينصحه طوال الوقت بالابتعاد عن التدخين، وعرض عليه تصوير مقطع فيديو له وهو ينصحه، فوافق على الأمر بشرط: «قولتله آخرك دقيقة».
الملامح الغاضبة التي ظهر بها الحاج رجب، صاحب الـ45 عاما، في المقطع الذي اشتهر بـ«فيديو السجائر»، أرجع سببها إلى خلاف بين أفراد العائلة، حاول حلّه لكنه لم يُفلح: «قبل ما ييجي الشيخ السعيد ويكلمني، كنت مضايق عشان كان في مشكلة في العيلة حاولت أحلها لكن مسمعوش كلامي».
بعد انتشار مقطع الفيديو على نظاق واسع بين رواد فيس بوك، اشتهر «الحج رجب» في كفر الشيخ، يقول: «بقى كل اللي يشوفني يقولي مالك ومال الشيخ السعيد، والناس بتضحك وتهزر معايا وشايفني زيهم».