| الحظ السيئ يلاحق الأصدقاء الثلاثة: أول ما راحوا المصيف البحر رجع لورا

مع انطلاقه يوم الـ21 من سبتمبر من كل عام، يبدأ فصل الخريف وتنتهي بذلك شهور من الصيف، ويبحث البعض عن القرى السياحية المختلفة للذهاب إليها والاستمتاع بنسمات الهواء في شهر سبتمبر وفي ظل قلة عدد المصطافين أيضًا، وهذا ما أقدم على فعله محمد قاسم هو واثنان من أصدقائه، حيث سافروا منذ أيام إلى قرية الوادي بالعين السخنة، وكانت المفاجأة التي لم يتوقعها أحد منهم.

«قاسم» روى لـ«» ما حدث معه هو وأصدقاؤه الثلاثة، فبعد سفرهم من القاهرة إلى العين السخنة، قرروا الاستراحة على الشاطئ قبل الظهر بحوالي ساعة تحت ظل الشمسية، وفجأة ودون سابق إنذار، فوجئوا بأن مياه البحر بدأت بالانسحاب إلى الخلف: «كان منظر غريب وعجيب واتفاجئنا بيه، الميه كانت بترجع لورا واحدة واحدة وبتتحسب وتنشف».

المسافة بين الشط والمياه: 700 متر

أصبحت هناك مسافة كبيرة بين الشط والمياه يحتاجها «قاسم» وأصدقاؤه لتخطيها للوصول إلى المياه، حيث وصلت المسافة إلى أكثر من 700 متر، حينها علموا أن هذه هي ظاهرة المد والجزر، وذلك من حظهم التعيس: «كانت ظاهرة المد والجزر المعروفة، وبقيت بحتاج إني أمشي مسافة كبيرة عشان أوصل الميه، وكمان الميه كانت واطية ومكنتش عارف أستمتع بيها لا أنا ولا أصحابي، فكملنا في حمام سباحة».

ما حدث لا ينسى

يومان فقط قضاهما «قاسم» وأصدقاؤه في قرية الوادي بالسخنة: «المفروض كنا رايحين صد رد، ومشفتش فقر كده فعلًا، وكمان مية البحر كانت مالحة ومكنتش لطيفة واللي حصل في الميه خلى المصيف مختلف السنة دي، وكان مُضحك»، وما حدث مع الأصدقاء الثلاثة سيظل موقفًا لا يمكن أن ينسى، شاهدًا على سوء حظ كبير حالفهم.

ظاهرة المد والجزر

وظاهرة المد والجز هي ظاهرة طبيعية من مرحلتين تحدث لمياه المحيطات والبحار، الأولى هي مرحلة المد يحدث فيها ارتفاع وقتي تدرجي في منسوب مياه سطح البحر والمرحلة الثانية هي الجزر حيث يحدث فيها انخفاض وقتي تدرجي في منسوب مياه البحر.