| «الحلم» يقود «سالى» لجائزة المسرح بـ«المبدع الصغير»: نفسي أبقى كاتبة

«الحلم»، نص مسرحي كتبته الطفلة سالي محمد، 9 سنوات، ليقودها للفوز بالمركز الأول في فرع المسرح بمسابقة المبدع الصغير، بعد أن اختارت فكرته من وحي خيالها بمساعدة والديها ومُدرسة اللغة العربية، التى اكتشفت موهبتها في التمثيل والتأليف منذ أن كانت في الصف الأول الابتدائي.

والد سالي يروي تفاصيل موهبة ابنته 

يحكي محمد أحمد، مدرس ووالد «سالى»، أن طفلته مهتمة بالقراءة، وكانت دائماً تذهب لقصر ثقافة بنها، مسقط رأسها، للاطلاع والمشاركة في الفنون المختلفة، وبدأت بقراءة قصص الأنبياء في سن صغيرة، وبعدها شاركت في عروض مسرح المدرسة: «في سنة أولى مُعلمة سالي قالت لنا إنها مهتمة بالعربي، فبدأنا نركز معاها ونشجعها، وكانت بتمثل وتألف».

تعرّف الأب على المسابقة عن طريق بعض الإعلانات في قصر الثقافة، وبدأ يقرأ عن شروطها وعزم على التقديم لصغيرته، وأخبرها بالأمر وتحمست، وبدأت تفكر في موضوع نصها، واختارت له اسم «الحلم» للحديث عن الأشياء التى تحلم بها لإصلاح المجتمع: «الفكرة كلها من وحي خيالها، وكنا بنساعدها من بعيد، واختارت لكل واحد من صحابها في المدرسة حلم، والحدوتة بتبدأ وهمّا قاعدين على المرجيحة في الحوش، وكل واحد بيسرح في حلم معين، منهم اللى حلمه يشوف المدرسة نضيفة، واللى حلمه يشوفها منظمة والطابور منظم، واللى نفسه يكون رياضي كويس، واللى عايز لما يكبر يعالج كل مرضى السرطان».

تتويج سالي للفوز بالمسابقة 

يقول والد «سالي» إنه سعيد بما قدمته طفلته، وتتويجها بالفوز في المسابقة في النهاية، والتى ستواصل الدعم لكل الفائزين ومتابعتهم لتنمية مهاراتهم ومواهبهم: «فوزها حافز لينا إننا ندعمها أكتر وهي نفسها تكون مذيعة أو كاتبة، لأنها مهتمة بالفنون، ويا ريت كل أب وأم يدور جوه ابنه على الحاجات اللى بيحبها وينميها ويسانده، لأن ده السن اللى بيتولد فيها مواهب الطفل».