قالت الإعلامية قصواء الخلالي، إن أول ملوك الأسرة الثانية في مصر القديمة كان الملك حتب سخم وي، وحكى عنه الدكتور سليم حسن في كتابه «موسوعة مصر القديمة» بالجزء الأول، أنه جرى اكتشافه كتمثال راكع مصنوع من الجرانيت، ومكتوب عليه أسماء لـ3 ملوك، وذكرت الكتابات الأثرية أنه في عهد هذا الملك وقع انفجار أرضي كبير، مشيرة إلى أن الكاتب ذكر في كتابه أنه انفجار أرضي، لكن في الواقع كان زلزال تسبب في وفاة عدد كبير من المصريين.
الخلالي: ملوك الأسرة الثانية أعادت تقديس الحيوانات
وأضافت خلال تقديمها لبرنامجها «في المساء مع قصواء»، المذاع على قناة «CBC»، أن المؤرخ المصري القديم مانيتون، الذي ذكر الكثير من المعلومات الدقيقة عن تاريخ مصر القديمة، ذكر أن الملك نب رع خلف الملك حتب على العرش، ودعا لعبادة العجل أبيس في منف، والعجل ممفيس في عين شمس، «هذه الأسرة كانت متصلة بالسكان الأصليين لمصر، وأعادت تقديس الحيوانات».
سمح بتولي السيدات المناصب القيادية
وأوضحت «الخلالي» أن الكاتب تطرق للملك ني نجتر «ني نتر»، الذي جلس على عرش مصر أكثر من 35 عاما بالأسرة الثانية من مصر القديمة، «في هذا العهد ذكر مانيتون أن الملك سمح بأن تتولى الأنثى المناصب القيادية، وقبلها بفترة تولت السيدات المصريات حكم المقاطعات، وغاب الموضوع شوية لحد ما عاد ذلك الملك وجدد الأمر مرة أخرى».
الأعياد انتظمت في عهد ني نجتر واهتم بالإحصاء
وأكدت أنه في عهد هذا الملك كان يوجد انتظام في الاحتفال بالأعياد، خاصة «عيد حور»، وكان هو الإله الحامي في هذا التوقيت للمملكة، كما اهتم الملك بالإحصاء البشري المستمر للمواطنين، «بدأ أول أحصاء وعد للبشر في التاريخ بمصر القديمة في الأسرة الأولي، والملك جدد الموضوع وخلي الإحصاء يتم كل سنتين».