| «الدوناتس» طعم تاني من عائلة رزق.. مشروع «فاميلي» على كورنيش الإسكندرية

عائلة تعشق الحلويات، احترفت صناعتها، يعدها أحد أفراد الأسرة، بينما تساعده الوالدة، ويأكل البقية، حب كبر مع العائلة منذ سنوات، حتى فكروا في احترافه، وتحويل الحب إلى مصدر رزق لهم، إذ جلس الأفراد وفكروا في مشروع يدر عليهم ربحًا، أفكار طرحت على الطاولة، وفي النهاية، اتفق الجميع على مشروع إنتاج وتوزيع كعكة «الدوناتس» على كورنيش الإسكندرية.

ميار رزق، وأشقاؤها أميرة ورنا رزق، اقترح عليهم والدهم فكرة صناعة وبيع كعكة «الدوناتس»، وتحويل الصناعة التي احترفوها إلى مشروع خاص بهم، فسميت «عائلة الدوناتس»، تحكي «ميار» لـ«»: «رنا أختي هي اللي بتعمل الدوناتس في البيت، بمساعدة والدي ووالدتي طبعًا، وأنا وأختي أميرة بننزل كورنيش الإسكندرية ونبيعها».

«ميار»: «اشتغلنا في حاجة بنحبها ولقينا نفسنا فيها»

كانت تعمل «ميار» في الدعاية والإعلان، فرأت أن أفضل طريقة لنجاح المشروع، الخروج إلى الشارع، وبيع منتجاتهم من «الدوناتس» على كورنيش الإسكندرية، بدلًا من فتح محل: «الفكرة جات لما بابا اقترح إننا نشتغل في الحاجة اللي بنحبها، إحنا بنجتهد ودي حاجة لقينا نفسنا فيها وبنحب نعتمد على نفسنا، وحسيت إننا لو نزلنا على خط البحر في إسكندرية هيبقى أحسن من إننا نفتح مكان».

تدرس «ميار» بمعهد الخدمة الاجتماعية بالإسكندرية، بينما «أميرة» تخرجت في دبلوم صنايع قسم صناعات نسيجية، و«رنا» تدرس في كلية التجارة، ورغم دراستهم، إلا أنهم استطاعوا التوفيق بين العمل والمذاكرة: «بنشتغل أيام الدراسة برضو بس أيام الإجازة بيكون الشغل أكتر».

ردود فعل إيجابية خلال وجود «ميار وأميرة» معًا على كورنيش الإسكندرية، وتشجيع من المارة والزبائن، رغم بعض المُضايقات التي تعرضوا لها، إلا العائلة لم تلتفت لها، وقرروا استكمال مشروعهم: «محدش ضايقنا أو قال لنا حاجة، في بعض ردود الفعل مش حابينها، بس بنعديها».