لم يتخيل الرئيس الأمريكي جو بايدن، أن رحلته لقضاء عطلة عيد الشكر، ستنتهي بتجمهر عدد من الأشخاص حوله، ومطالبته بوقف إطلاق النار في غزة أثناء سيره مع جيل السيدة الأمريكية الأولى في جزيرة نانتوكيت بولاية ماساتشوستس شمال شرق الولايات المتحدة، حيث يقضي عطلة عيد الشكر مع عائلته.
وتداول أحد رواد السوشيال ميديا، مقطع فيديو للرئيس الأمريكي جو بايدن، أثناء سيره على الرصيف، وعلى الجانب الآخر من الشارع كان هناك محتجون يطالبون بوقف إطلاق النار ويهتفون «الحرية لفلسطين»، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
محتجون يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة
وكان «بايدن» ذهب للتنزه في شوارع «جزيرة نانتوكيت» وتناول طعام الغداء، بعد أن تحدث للصحفيين حول تبادل الأسرى والمحتجزين بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية، ولكنه التقى بمحتجين كانوا يهتفون مطالبين بوقف إطلاق النار في غزة، وفقا لما أوضحته الرئاسة الأمريكية «البيت الأبيض».
وتعرض الرئيس الأمريكي، في وقت سابق، لضغوط متزايدة لكبح جماح جيش الاحتلال الإسرائيلي، في عملية «السيوف الحديدية» التي أطلقتها حكومة الاحتلال برئاسة بنيامين نتنياهو، ضد قطاع غزة راد على «طوفان الأقصى» منذ 7 أكتوبر الماضي، وأثار مستوى غير عادي من الانتقادات داخل إدارته.
100 موظف أمريكي يتهمون إدارة بايدن بنشر معلومات مضللة حول الحرب
كما كشفت تقارير في وقت سابق من شهر نوفمبر الجاري، توقيع 100 موظف في وزارة الخارجية الأمريكية، و«الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية»، على مذكرة تتهم إدارة بايدن، بنشر معلومات مضللة حول «حرب غزة»، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.