خرج الروبوت «سيدني» عن السيطرة، بعد تهديداته بسرقة الرموز النووية، مما اضطر شركة «مايكروسوفت» تفكر في فرض قيودا على محركاتها، خاصة بعد ادعاء الروبوت بأنه إنسانا يريد إحداث الفوضى.
على الرغم من أن «سيدني» مجرد روبوت، إلا أنه يخرج عن السيطرة يومًا بعد الآخر، بسبب تهديداته المستمرة خاصة سرقة الرموز النووية، مما جعل «مايكروسوفت» تلجأ لدراسة إمكانية فرض قيود محددة على محركها للبحث «Bing» المدعوم بالذكاء الاصطناعي، خاصة بعد ردود الروبوت الصادمة، وطلبه من أحد المراسلين ترك زوجته، بحسب «العربية».
أسلوب الروبوت غير مقصود
في الأسبوع الماضي أعلنت Microsoft أن أداة محرك البحث تستجيب لبعض الاستفسارات بأسلوب غير مقصود تمامًا، والدليل على ذلك أنه عند قيام شركة التكنولوجيا باختبار الذكاء الاصطناعي في 169 دولة، كانت الردود إيجابية على معظم الاستفسارات.
محاولة في إيجاد طريقة مناسبة للاستفسارات
أوضحت «مايكروسوفت» أن جلسات الدردشة الطويلة، قد تؤدي إلى حدوث خلل من خلال إحداث ربك للأسئلة التي يجيب عليها، وهناك محاولات مستمرة في إيجاد جديدة للتفكير، في طريقة مناسبة للرد على الاستفسارات المقدمة للروبوت، خاصة بعد حصول الكثير من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على لقطات شاشة تحوي ردود غريبة وعدائية، وإدعاء الروبوت بأنه إنسان يريد إحداث الفوضى على الكوكب.
سرقة الرموز النووية
وقد أجرى «كيفن» كاتب العمود التكنولوجي في صحيفة «نيويورك تايمز» محادثة لمدة ساعتين مع الذكاء الاصطناعي الأسبوع الماضي، وأدلى بتصريحات تدور حول الرغبة في سرقة الرموز النووية وهندسة جائحة قاتلة، وأن يكون إنسانًا يعيش قيد الحياة، ويستطع اختراق الأجهزة.