| الزراعة المائية.. مشروع جديد يحقق قيمة اقتصادية مرتفعة دون نظيرتها التقليدية

«الزراعة المائية» أحد الأساليب المبتكرة للزراعة دون الحاجة لمساحة كبيرة من التربة الطينية والرملية، وهو نظام يدمج بين تربية الأسماك والقشريات والنباتات المائية، بحسب ما قاله أحمد عمر، مهندس زراعي، موضحا أنها تعتبر أيضا من وسائل القضاء على الآفات دون استخدام المبيدات «المتر الواحد في التربة العادية ينتج من 16 إلى 20 نبات، أما في الزراعة المائية ينتج المتر الواحد ما يقرب من 40 نبات بما يحقق قيمة اقتصادية مرتفعة».

 

الزراعة المائية ينتج المتر الواحد ما يقرب من 40 نبات

بينما أشارت مروة صلاح، مهندسة زراعية، خلال استضافتها على شاشة برنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا» المذاع على فضائية cbc، إلى أن الزراعة المائية تتضمن إضافة محاليل مغذية على الماء وتعمل بشكل تلقائي وبعدها تنمو الثمرة وتنضج، موضحة أنها تمكن من تجميع العناصر التي يحتاج إليها النبات ليكتمل نموه بشكل طبيعي ويغطي مساحة أكبر.

وتكتسب هذه الأنواع من الزراعات أهمية اقتصادية نظرا لأنها توفر نسب كبيرة من المياه، وإنتاجيتها من المحاصيل تساوي أضعاف الزراعة التقليدية.

إنتاج 6 أضعاف الزراعة التقليدية

ومن جانبها أوضحت سارة باسم، طالبة بالفرقة الرابعة بكلية الإعلام، أن الزراعة المائية تعد من الأمور الجديدة المفيدة للوضع الاقتصادي وبناء عليه، ومصر تعمل على توفير المياه خلال الفترة الراهنة وترشيد استهلاكها في الزراعة وأعمال الصناعة وغيرها من المشروعات، لافتة إلى أن الزراعة المائية تنتج 6 أضعاف الزراعة التقليدية.