«الزعيم جمال عبد الناصر».. اسم حين تسمعه تتذكر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذي تولى رئاسة مصر 14 عامًا، واطلق عليه اسم «الزعيم» كصفة لبطولاته التي صنعها، خاصة أنه كان واحدًا من الضباط الأحرار الذين ساعدوا في إنهاء الاحتلال الإنجليزي، ولكن «الزعيم جمال» هو اسم مركب لأحد الشباب الذي يقطن في مدينة النوبارية بمحافظة البحيرة، حيث سماه أبيه «عبد الناصر»، حبًا في الرئيس الراحل.
يحكي «الزعيم جمال» لـ «»، قصة الاسم الذي نال إعجاب البعض، وآخرون لم يصدقوه، بسبب أن الاسم رجع إلى أحد أعظم رؤساء مصر في القرن العشرين، مضيفًا أن أبيه أطلق عليه هذا الاسم ليكون مميزًا بين زملائه، فضلا عن حب أبيه للرئيس الراحل، كما أن صاحب الاسم يواجه العديد من المشاكل بسبب أن الناس لا يصدقونه: «لما حد يسألني اسمك ايه بقوله الزعيم جمال، في ناس بتستغرب جدًا وبتطلب تشوف بطاقتي، وفي ناس تانية بيبقوا مبسوطين عشان بيحبوا جمال عبدالناصر».
المشكلة الأكبر هي المعاناة ما قبل استخراج البطاقة، فلا يوجد إثبات على اسمه سوى شهادة الميلاد التي لا يسير بها في الشوارع، إذ يروي «الزعيم جمال»، المشاكل التي تعرض لها قبل استخراج بطاقته، فذات يوم عند مروره بأحد الكمائن سأله الضابط عن اسمه، وبعد إجابته ظن الضابط أنه يكذب عليه، ولم يتركه يذهب إلا بعد أن تأكد من هويته.
ورث «الزعيم جمال»، أرضًا بعد وفاة والده «عبد الناصر»، وقرر أن يعمل في زراعة الفاكهة والخضروات، مثل: «الرمان والليمون والبرتقال والبطاطس»، رغم أن عمره 19 عامًا فقط، ولكنه لم يترك مهنة أبيه.