أصدرت محكمة في البرازيل حكمها بالسجن لمدة 31 عاما على سيدة تدعى فرانسواز دي سوزا أوليفيرا، وهي زوجة السفير اليوناني السابق لدى البرازيل، كيرياكوس أميريديس، على خلفية دورها في قتل زوجها قبل خمس سنوات، وكانت كُشفت الجريمة في عام 2016 حينما عثرت الشرطة على رفات السفير كيرياكوس أميريديس متفحمة في صندوق سيارة محترقة في مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية.
وكانت زوجة السفير البرازيلية فرانسواز دي سوزا أوليفيرا، تقيم علاقة غرامية مع ضابط في الشرطة العسكرية يدعى سيرجيو غوميز موريرا، وفي مايو عام 2016 أبلغت «أوليفيرا» الشرطة البرازيلية بفقدان زوجها بعد أن غادر الشقة التي استأجراها في مدينة نوفا إيغواكو خارج ريو ولم يعد، موضحة أنه تعذر عليها الاتصال به، لكن تصريحاتها سرعان ما بدت وكأنها غريبة، وشكك المحققون بروايتها بعد العثور على جثة السفير متفحمة بالكامل داخل السيارة التي كان غادر المنزل بها، وفقًا لموقع «السومرية».
وبحسب شرطة ريو دي جانيرو، قد يكون الدبلوماسي حاول الدفاع عن نفسه قبل مقتله داخل الشقة برصاصة تم إطلاقها من سلاح مملوك للسفارة، وفيما بعد اعترف جوميز موريرا، بأنه قتل السفير بطلب من عشيقته، وحكم عليه بالسجن 22 عاما.
وعلى جانب آخر في يونيو الماضي كان قد قرر بعض رجال الشرطة البرازيلية الاحتفال بعيد ميلاد متهم في عمر المراهقة، ساخرين منه بجملة «متقدرش نفوت مناسبة زي دي»، ووفقا لموقع «سكاي نيوز»، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي، فيديو لشاب برازيلي، احتفل بعيد ميلاده في السجن، بعد اعتقاله بتهمة السرقة، ويصادف أنه في نفس اليوم الذي بلغ فيه الثامنة عشر من عمره.
وكان الشاب باولو رودريغو داس نيفيس البالغ من العمر 18 عاما، اعتقل في يوم عيد ميلاده، وذلك بعدما ضبطته كاميرات المراقبة، أثناء قيامه بسرقة معدات صوت من إحدى السيارات في منطقة ريو غراندي دو نورتي البرازيلية.