بدأت السلطات الأمريكية التحقيق في أنشطة شركة «ميتا»، «فيس بوك» سابقا، لجذب الأطفال والمراهقين للتسجيل في موقع «إنستجرام»، وقالت المدعية العامة في ولاية نيويورك، ليتيسيا جيمس، في بيان نشر على موقع المدعية العامة، إنها تجري تحقيقات مع المدعين العامين في عدة ولايات أخرى في أنشطة الشركة، الخاصة بالترويج لـ«إنستجرام» بين الأطفال والشباب، على الرغم من معرفتها بالأضرار على الصحة البدنية والنفسية التي تتسبب بها مواقع التواصل الاجتماعي.
المدعية العامة في نيويورك: مواقع التواصل الاجتماعي خطيرة للغاية
وأضافت «جيمس» أنه بغض النظر عما إذا كان اسمها «فيس بوك» أو «ميتا»، فإن هذه المواقع للتواصل الاجتماعي خطيرة للغاية، فيما اتهمت مؤسس «فيس بوك» مارك زوكربرج وشركاته، بأنه يضع الواردات فوق السلامة، مؤكدة أن التحقيقات تهدف لوضع حد لذلك، وفقا لما ذكرته شبكة «روسيا اليوم» الإخبارية الروسية.
وكانت شركة «فيس بوك» أعلنت في سبتمبر الماضي، تعليق العمل على تطبيق «إنستجرام كيدز» للأطفال دون 13 عاما، الذي كان عبارة عن نسخة من التطبيق للأطفال.
وكانت الموظفة السابقة في«فيس بوك»، مسربة أسرار الشركة، فرانسيس هاوجين، عبرت في وقت سابق، عن خشيتها من «ميتافيرس»، وتأثيره في إجبار عالم الواقع الافتراضي المستقبلي، الأفراد على الإفصاح عن المزيد من معلوماتهم الشخصية، وإدمان موقع التواصل الاجتماعي، وفقا لما ذكرته قناة «العربية» الإخبارية.
وكان الرئيس التنفيذي لـ «فيس بوك»، مارك زوكربرج، وصف في وقت سابق، «ميتافيرس» بأنه بيئة افتراضية يمكن الدخول إليها بدلا من مجرد النظر إليها على الشاشة وأعاد تركيز نموذج أعمال الشركة على عالم الواقع الافتراضي المستقبلي.
وكانت «ميتا»، أعلنت في وقت سابق، أنها في المراحل الأولى من تطوير قفازات الواقع الافتراضي، بهدف الانخراط الكامل والشعور بالواقع الافتراضي، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.