سنوات عديدة قضتها سلمى طارق من محافظة القاهرة في تعلم أسس الرسم حتي تمكنت من احترافه بشكل كامل، بعدما بدأت تميل إلي تلك الهواية منذ أن كانت في سن التاسعة من عمرها، لتتقن الهواية حتي حولتها بعد ذلك إلي مشروع صغير مربح، بينما تبلغ من العمر 17 عاما.
تصميم البورتريهات
بعد سنوات التعلم الطويلة بدأت الفتاة في تصميم بورتريهات بأشكال مبتكرة وبيعها لعشاق الفن، وهواة الاحتفاظ بتلك اللوحات الجمالية: «كانت هواية عندي من صغري، لكن قررت أطورها ورفضت أمارسها كمهنة تجيب فلوس غير لما بقيت محترفة بشكل كبير في الرسم، علشان كده شغلي انتشر بسرعة في محافظات كتير ف مصر وبقي عندي ناس كتير بتدعمني علشان بيشوفوا في شغل حاجه مختلفة ومميزة».
أدوات الرسم
بعدما وجدت «سلمي» أن هناك قبولا من الكثيرين لفنها قررت أن تتعلم أنواع متعددة من الرسم حتي تواكب التطور إلي جانب محاولتها المستمرة توفير كافة الأدوات التي تحتاجها في الرسم: «تعلمت أكثر من نوع فن بجهد ذاتي مش كورسات وشاركت في معارض كتير وتم تكريمي في أحدهم»
الرسم علي جربات الموبايلات والبناطيل من بين أشهر الأعمال التي تقوم به «سلمي»، إذ تعتبر أن هذا النوع من الرسم مفيد بشكل كبير للعين لأنه يعطي ميزة جمالية للملابس: «الكاركتير والرسم التجريدي بقدر اعملهم بشكل حلو ده غير إني رسمت لوحات كتير بالالأكليريك».
أدوات الرسم التي تستخدمها «سلمي» متنوعة حتي يمكنها الخروج برسم الملابس بالشكل الذي يريده العميل، بالرصاص والجاف والفحم الأسود تبدع الفتاة في الرسم إلي جانب إستخدام القهوة والشاي والشوكولاتة في الرسم أيضا: «الرسم بالنسبالي هواية و موهبة بس اشتغلت على نفسي و طورتها، وماما وبابا بيدعموني بشكل كبير علشان أحقق أحلامي».
بورتريهات مجانية لغير القادرين
لا تهدف «سلمي» إلي الربح بقدر ما تنظر إلي إدخال الفرحة والسعادة علي غيرها، لذلك تقوم ببيع البورتريهات الديجيتال الخاصة بها بأسعار رمزية: «مبخدش فلوس من غير القادرين بعملها لهم مجانا علشان يهمني أشوفهم مبسوطين وهو ده هدف الفن بشكل عام»