خبر صادم أطلقته وسائل الإعلام الصينية اليومين الماضيين، بعد خروج واحدا من صواريخها المرسلة إلى الفضاء عن السيطرة، ورغم أنّ الواقعة والسيناريو يتكرران للمرة الثالثة خلال العام، إلا أنّ الصاروخ هذه المرة ووفقًا لِما أعنلته وسائل الإعلام الصينية لن يسقط في المياه، وإنّما على إحدى المناطق المأهولة بالسكان، ومن المقرر أن يكون موعد سقوطه، الأحد الموافق 31 يوليو الحالي.
مخاوف وسخرية.. ردود الفعل تجاه الصاروخ الصيني
الصاروخ الصيني.. من أكثر الكلمات التي شهدها محرك البحث العالمي «جوجل» خلال الساعات الماضية، وتم تداولها بشدة عبر منصات التواصل الاجتماعي المختلفة من قِبل الرواد الذين تباينت ردود فعلهم تجاه ما أعلنته الصين بين الخوف والسخرية، مع إطلاق بعض «كوميكس» وجُمل ساخرة، تتناول فكرة محاولة الصين فرض سيطرتها على العالم أجمع، في حين أنّها تعجز عن السيطرة على صواريخها.
وأُطلِق الصاروخ الصيني «لونج مارش 5» يوم الأحد الماضي من جزيرة هاينان، متجهًا بحمولته إلى محطة تيانجونج الفضائية، إلا أنّه وبعد 8 دقائق من تحليقه بالفضاء، راح يطلق الحمولة ويلقي بمعززه الأساسي البالغ وزنه 23 طنًا، ما وضعه في مدار مؤقت.
ووفقًا لما كشفته تقارير مراقبة، فإنّ الصين تتهيأ الآن لعودة الصاروخ ودخوله مرة أخرى إلى الغلاف الجوي، لكنه سيكون دخول غير منضبط يزيد احتمالية سقوطه على إحدى المناطق المأهولة بالسكان، كما أوضحت وسائل الإعلام الصينية.
وذكرت صحيفة «إندبندنت» البريطانية، أنّ حطام الصاروخ الصيني «لونج مارش 5» يبلغ 21 طنًا، ولأن هذه تعد المرة الثالثة لفقد الصين السيطرة على صواريخها، فقد توقع باحثون أنّ هناك احتمال بنسبة 10% لسقوط ضحايا نتيجة لهذه الأحداث.
المكان المتوقع لسقوط الصاروخ الصيني
وعن المكان المتوقع سقوط صاروخ «لونج مارش 5» به، توقعت وكالة الفضاء الأوروبية أن يكون سقوطه فوق مكان أطلقت عليه «منطقة خطر»، وتشمل مساحة من سطح الأرض بين خطي عرض 41.5 شمالًا و41.5 جنوبًا، بحسب شبكة CNN.