| «الصبارة الراقصة» افتكاسة جديدة مع طلاب الثانوية العامة.. «اللي أوله ضحك آخره تركيز»

افتكاسات وتقاليع جديدة، يخرج بها المعلمون من وقت لآخر لجذب انتباه الطلاب ورسم الابتسامة على وجوههم حال تلقيهم الدروس الخصوصية، لعل آخرها الفيديو الذي تداول مواقع التواصل الاجتماعي وظهر فيه مدرس رياضيات داخل أحد سناتر الدروس الخصوصية بمحافظة الإسكندرية، وهو يمسك الصبارة بين طلاب الصف الثالث الثانوي، وهي تؤدي حركاتها الراقصة المعتادة وسط ضحكات الطلاب التي ملأت القاعة.

طالب ثانوية عامة، فاجأ زملاؤه بحضور درس الرياضيات ممسكا بالصبارة الراقصة، فأخذها المعلم منه وتحدث معها عبر مكبر الصوت المثبت في أذنيه لتكون جزء من الحصة، ما نال إعجاب الطلاب وجذب انتباههم وأثار ضحكاتهم.

مدرس ثانوي يروي تفاصيل ظهور الصبارة الراقصة في المركز

سعد حجازي، مدرس المادة أكد لـ«» أنه اعتاد على استخدام طرق غير تقليدية في توصيل المعلومة للطلاب، خاصة أن مادة الرياضيات صعبة وليس من السهل على الطلاب الانتباه معه طوال الوقت، ولذا عندما وجد الصبارة الراقصة في يد أحد الطلاب استغلها واستخدمها لتخفيف ضغط الحصة والترفيه على الطلاب.

وحكى «حجازي» أن الصبارة الراقصة سيطرت على التريند لفترة، ولفتت انتباه الجميع وانتشرت فيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي لمتابعين وهم يستخدمونها، لذا يفكر في تكرار التجربة وتوظيفها في الشرح للحفاظ على تركيز طلابه طوال وقت الحصة: «أنا اعتبرتها وسيلة للترفيه عن الطلاب، لأن مادتنا صعبة ومحتاجة تركيز، ولما عجبتهم فكرت أكرر التجربة».

مدرس الرياضيات: استخدم وسائل تكنولوجية لتثبيت المعلومة في أذهان الطلاب

يستخدم «حجازي» وسائل تكنولوجية أيضا لتثبيت المعلومة في أذهان طلابه مثل السبورة الذكية التي كلفته مبلغا مالية كبيرة لكن لم يكن يتوقع حجم استفادة الطلاب منها: «المدرس مش محتاج يعيد ويزيد في الشرح، كفاية تعرض كل حاجة بشكل عملي قدام الطلاب عشان المعلومة تثبت في دماغهم، أنا اتحملت مبلغ كبير عشان أفيد الطلاب ويطلعوا من الحصة فاهمين نظري وعملي».

يستخدم أيضًا منصات السوشيال ميديا مثل يوتيوب وفيس بوك لبث فيديوهات على مدار الساعة: «زمان كان الطالب لما يروح من الدرس وهو مش فاهم حاجة يستنى لحد الحصة اللي بعدها عشان يسأل المدرس، دلوقتى كل الفيديوهات موجودة على يوتيوب وفيس بوك ويقدر يرجع لأي معلومة في أي وقت».