يعتقد البعض أنه لا يجوز الاحتفال، بالمولد النبوي الشريف، إلا أنها فتاوي لا أساس لها من الصحة، وتنشر من أشخاص عاديين عبر وسائل التواصل الاجتماعي، دون الرجوع لأصحاب العلم، فقد نفت دار الإفتاء، عبر صفحتها على موقع «فيس بوك»، ما قيل عن بدعة الاحتفال بالمولد النبوي، وأوضحت أنه نعمة ونور على البشرية أجمعها،
الاحتفال بالمولد خير من الله علينا
ردت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية، على أصحاب الشائعات، الذي يروجون لبعض الأفكار الخاطئة، فيما يخص بأن الاحتفال بالمولد النبوي، أمر غير جائز شرعًا، ونفت كل هذا الكلام غير الصحيح، وأوضحت أن الاحتفال هو خير منَّ الله علينا به، هو ميلاد سيد الخلق، صلى الله عليه وسلم، فقد أشرقت الأرض بنورها، والاحتفال به احتفال بنعمة الهداية، ونعمة الخروج من الظلمات إلى النور، ونعمة مولد سيد الخلق، فقد قال تعالى: (وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ).
إحياء سنة النبي «محمد» بالصلاة عليه
تعد ذكرى المولد النبوي الشريف، من الأيام المباركة، والاحتفال بإحياء سنة سيد الخلق «محمد»، بالإكثار من الصلاة عليه وتجديد العهد مع الله عز وجل، مع تبادل الهدايا، التي يكون الغرض منها، إدخال الفرحة والسرور على قلوب الغير، بحسب الصفحة الرسمية لدار الإفتاء.