قصة نجاح بدأتها الطفلة ريتاج محمد، ابنة محافظة القاهرة، مع رياضة الكاراتيه، إذ حصدت فيها عدة ميداليات ذهبية وبرونزية على مستوى المحافظة، ومؤخرًا الفضية على مستوى الجمهورية، ولا زالت تخبئ الكثير من الأحلام داخل قلبها الصغير، عازمة على تحقيقها جميعا حلم يلو الأخر.
الحصول على المركز الثاني في بطولة الجمهورية التنشيطية للكاراتيه
«أختي خدت بطولة الجمهورية في الكاراتيه»، قالها الأخ العشريني نادر محمد، بكل حب وفخر، خلال حديثه لـ«»، موضحًا أن شقيقته «ريتاج»، ابنة الـ8 أعوام، شاركت قبل يومين في بطولة الجمهورية التنشيطية للكاراتيه في ستاد القاهرة الدولي، تحت رعاية الاتحاد المصري للكاراتيه، وحصدت المركز الثاني وميدالية فضية.
بدأت الطفلة في ممارسة رياضة الكاراتيه وهي في الربيع الخامس من عمرها، إذ تعلَّقت بها لكثرة رؤيتها الأطفال والكبار أثناء ممارستهم لهذه الرياضة كلما ذهبت إلى أحد الأندية رفقة أسرتها، ومن حينها بدأت أسرتها في توفير الجو المناسب لها ومساعدتها على تحقيق أحلامها: «فرحانين بيها جدًا، ودايمًا بنحاول نهتم بيها ونشجعها، وماما بتهتم بتنظيم وقتها علشان توفق بين الدراسة والرياضة»، وفقًا للأخ، صاحب الـ22 عامًا.
«ريتاج»: كان نفسي في المركز الأول
وبعدما أنهى الأخ كلامه، التقطت الطفلة «ريتاج» أطراف الحديث، لتقول بصوتها الطفولي ونبرتها الجميلة: «أنا عيطت جامد جامد قبل ما آخد الميدالية وكان نفسي في المركز الأول»، مبررة سبب دموعها بأنها تحب رياضة الكاراتيه كثيرًا، إذ أنها تجعلها قوية وتساعدها على الدفاع عن نفسها: «أنا بحبها علشان بتقويني وتخليني أقدر أدافع عن نفسي».
قبل الميدالية الفضية في بطولة الجمهورية، شاركت «ريتاج» في عدة بطولات على مستوى محافظة القاهرة، حصدت منها ميداليتين ذهبيتين وأخريتين برونزيتين: «هفضل أتدرب علشان آخد المركز الأول على مستوى الجمهورية، وأشارك في بطولات على مستوى العالم»، لافتة إلى أنها تشعر بالحب والإمتنان الشديد لأسرتها ومدربها على كل ما يفعلوه من أجلها: «عايزة أقولهم أني بحبهم أوي».