| العالم محمود جعفر يكشف لـ«» ابتكاره تقنية ليزر لرصد الكواكب البعيدة

ابتكار جديد اخترعه الدكتور محمود جعفر، أستاذ الفيزياء بجامعة المنوفية، والباحث بمركز تسريع المعلومات الألماني الذي أبهر العالم بأكمله بقدرته العالية في علم الفيزياء، إذ شارك بتطوير شريحة ضوئية تحتوي على جيل جديد من أجهزة الليزر المتطورة والتي يبلغ سمكها ميكروميتر واحد أي أصغر 100 مرة من سمك شعرة رأس الإنسان، قادرة على اكتشاف الكواكب الخارجية البعيدة.

 تقنية جديدة لاكتشاف الكواكب الخارجية البعيدة 

علم الضوء والليزر له تطبيقات حيوية في حياتنا اليومية بداية من من استخداماته الطبية والصناعية كذلك التطبيقات التكنولوجية التي تدخل في كل شيء وتحديدا مصادر الليزر التقليدية كانت جزءا من جائزة نوبل في الفيزياء لعام 2005، إذ مكّنت هذه الأجهزة القياسات الأكثر دقة التي شاهدها العالم على الإطلاق ولكن على الرغم من ذلك فإن حجمها كبير ولا تستطيع دعم العديد من التطورات التكنولوجية الحديثة المبنية على شرائح السيليكون، بحسبما ذكره في حديثه لـ«».

بناء على هذه المعلومات توصل العالم المصري وفريقه البحثي إلى تطوير جيل جديد مبني على فيزياء البصريات تسمى «microcomb» يبلغ حجمها 100 مرة أصغر من سمك شعرة الرأس، بخلاف مصادر الليزر التقليدية، هذا الجيل الجديد يتميز بالحد من استهلاك الطاقة بشكل جذري في أنظمة الاتصالات الضوئية، بالإضافة أن معدل تردده سريع جدا.

يعزز هذا الجيل الجديد التطورات التكنولوجية من الليزر وله تطبيقات عديدة أولها قياس الترددات الضوئية المجهولة وكذلك قياس المسافات بسرعات عالية جدا ويتم استخدامه في معايرة أجهزة الطيف المستخدمة في العوامل الفلكية، وكما أن يتم استخدامه في التحليل الطيفي عالي الدقة والكشف عن الغازات.

الإنجازات التي حققها العالم المصري محمود جعفر

إنجازات عديدة حققها العالم المصري محمود جعفر، أستاذ الفيزياء بجامعة المنوفية، والباحث بمركز تسريع المعلومات الألماني ومنها أنه بعد تخرجه في كلية العلوم التي كان لا يرغب الدخول إليها بسبب مجموعة في الثانوية العامة، إذ حصل على أقل من 90% ولم يتمكن من الالتحاق بكلية الهندسة التي كانت تعد حلما بالنسبة له، على الرغم من ذلك إلا أنه حصل على الماجستير وبعد ذلك حصل على منحة للدكتوراه في ألمانيا وسافر وحصل عليها وأصبح واحد من فريق بمركز تسريع المعلومات الألماني.