على متنها العديد من الأشخاص في طريق العودة إلى أسرهم، لكن للقدر رؤية أخرى، إذ تحطمت السفينة وتحولت إلى هيكل عظمي، وفشلت محاولات العثور عليها، ليسجلها التاريخ من أهم الكوارث البحرية التي حدثت في الولايات المتحدة الأمريكية.
تحطمت السفينة ولم يعرف أحدًا عنها شيئا، حتى نجح علماء الآثار البحرية في الحصول على حطامها، الذي يشبه هيكل عظمي تعود إلى عام 1875، وغرقت منذ عقود طويلة في المحيط الهادي نتيجة اصطدامها بإحدى السفن الشراعية، وكانت محملة بشحنة كبيرة من الذهب، يقدر قيمته بمبلغ 179 ألف دولار، أي ما يعادل حوالي 5 ملايين دولار.
وجينها نتج عن غرق السفينة، وفاة أكثر من 275 راكبًا وأفراد طاقمها، فلم ينجٍ سوى شخصين فقط، لذا تعد إحدى الكوارث البحريةن التي حدثت في الولايات المتحدة الأمريكية، وبعد سنوات طويلة نجح الخبيران ماثيو مكولي وجيف هاميل، من مؤسسة Northwest Shipwreck Alliance، في تحديد موقع السفينة، وذكر فيليب درو المتحدث باسم المؤسسة: «تطلب الموقع فحصا دقيقا ومتكررا باستخدام السونار وتنفيذ عمليات غوص لمركبات تعمل تحت الماء عن بُعد، لجمع بيانات وأدلة كافية»، بحسب «سكاي نيوز».
العثور على السفينة الغارقة في المحيط الهادي
تأكد الخبراءن من أن السفينة التي عثروا عليها، هي نفسها الغارقة في المحيط الهادي منذ عقود طويلة، عن طريق علامة تكمن في اكتشاف شيئين دائريين في قاع البحر على مسافة قصيرة من بقية الحطام، تشير إلى أنها عجلات المجذاف الخاصة بالسفينة، ولم يتم الإعلان للجمهور عن الموقع إنها تقع على بعد حوالي 23 ميلا من الشاطئ.
متحف لعرض القطع المستخرجة من السفينة
وترغب مؤسسة Northwest Shipwreck Alliance في إنشاء متحف لعرض القطع الأثرية، التي تم استخراجها من الحطام، مع إمكانية تاكيد ملكية هذه الأشياء من جانب أحفاد طاقم السفينة في المحكمة.