بين أحضان الطبيعة وسحر الصحاري تمتد الغردقة كوجهة استثنائية لعشاق المغامرات، بجبالٍ شاهقة وصحارٍ واسعةٍ تنبض بالحياة، تجذب محبي السفاري وتسلق الجبال من كل أنحاء العالم، مع شمس الشتاء الدافئة، وسماء الليل المرصعة بالنجوم، تتحول هذه الوجهة إلى لوحة من المغامرة والسحر، حيث يحلو الاستكشاف وحفلات السمر على ضوء القمر، فما سر هذا السحر الذي يجعل الغردقة محط أنظار المغامرين؟
سياحة السفاري
صحاري الغردقة تجذب هواة سياحة سفاري الصحاري من مختلف دول العالم المغامرين محبي السير في الصحاري، وتسلق الجبال المرتفعة، وتوثيق جغرافية الطبيعة الخلابة، وإقامة حفلات السمر ليلا على ضوء القمر، بحسب تصريح بشار أبو طالب نقيب المرشدين السياحيين في البحر الأحمر لـ«»: «السياح بيستمتعوا بالسفاري والتقاط الصور التذكارية ومقومات الطبيعة في البحر الأحمر».
جبال البحر الأحمر
سلاسل جبال البحر الأحمر تمتد بطول محافظة البحر الأحمر وأشهرها هي جبل الشايب، وجبل حماطة، وجبل علبة، حيث يعتبر أعلاها ارتفاعا هو جبل الشايب ويبلغ طوله 2187 مترًا، ويقع جنوب غرب مدينة الغردقة بنحو 45 كيلومترًا، بحسب بشار أبوطالب، نقيب المرشدين السياحيين في البحر الأحمر.
انتعاش سياحة سفاري الجبل
أحمد إبراهيم منظم رحلات سفاري بالغردقة، أشار إلى انتعاش سياحة السفاري في فصلي الخريف والشتاء تزامنا مع ارتفاع معدلات حركة السياحة الخارجية الوافدة من دول أوروبا تزامنا مع بدء موسم سياحة الشتاء في أوروبا: «في إقبال كبير على رحلات سفاري الجبل والاستمتاع بطبيعة الصحاري في الغردقة من جنسيات أوروبية مختلفة في مقدمتهم السياحة الألمانية والتشكيك وإيطاليا وفرنسا وروسيا وبريطانيا».
برنامج رحلات السفاري
تبدأ موعد رحلات السفاري من الـ12 ظهرا، ويستمر برنامج الرحلة حتى المساء، ويشمل ركوب سيارات الدفع الرباعي، والبيتش بجي، وتسلق الجبال وقت الغروب، ثم حفلة مسائية في أحضان الجبل تضم فقرات متنوعة، وفلكلور شعبي، وعشاء على ضوء القمر ثم العودة.