صورة التقطت أثناء حفل خطوبة المتهمة بقتل صديقتها بكفر الدوار، انتشرت لتعيد إلى الأذهان مجددًا غدر الأصدقاء، وما حدث في الجريمة الشهيرة التي هزت الرأي العام منذ أيام، تلك الواقعة المعروفة إعلاميًا بـ«فتاة المول ضحية الغدر»،التي اتهمت فيها الصديقة بقتل صديقتها بنية سرقتها وأخذ مكانها في العمل.
الصورة نشرها المصور الخاص بحفل الخطوبة عبر صفحته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد أن أصيب بصدمة لم يستفق منها حتى اللحظة، فما شاهده ليلة الخطوبة، وما علمه بعد لا يتخيله عقل، حسب حديثه.
محمد مصطفى، مصور فوتوجرافي، والشهير بـ«أوبرا»، وهو أحد أقارب خطيب المُتهمة وله صلة بالصديقتيّن، أوضح لـ«» أن الصورة التي نشرها استغرق أكثر من 3 أيام يبحث في الألبومات للعثور عليها، وتظهر خلال الصورة الفرحة والسعادة الغامرة في أعين الضحية، وهي تنظر إلى صديقتها التي اتهمت بعد ذلك بإنهاء حياتها، نظرة حب وافتخار بحفل خطوبة أعز الناس إلى قلبها.
التقطت العدسات صورة للتاريخ
يحاول المصور دائمًا في حفلات الزفاف التقاط صورة تظهر الفرحة على وجوه الأقارب والأصدقاء، وكان «مصطفى» يحاول البحث عن هكذا لقطة، فالتقطت كاميرته صورة للتاريخ، يحكي عنها: «حاولت أصور صورة يكون فيها فرحة نورهان ونجلاء، وأول ما شوفت نظرة الفرحة في عين نجلاء وهي بتبص لصاحبتها نورهان، التقطت الصورة على طول».
حفل الخطوبة.. كيف كانت الضحية تعامل المُتهمة؟
يحاول «مصطفى» العودة بذاكرته إلى الوراء، منذ أكثر من عام، إلى حفل الخطوبة، ليروي ما رآه أمام عينيه، تدريجيًا بدأ يتذكر كيف كانت تعامل الضحية «نجلاء» صديقتها المُتهمة بقتلها «نورهان»، واصفًا علاقتهما: «كانت أب وأم ليها يوم الخطوبة».
كانت المُتهمة هي من نظمت حفل الخطوبة بالكامل، وهي من تواصلت معه ليكون المصور الخاص بالحفل: «يوم الخطوبة كانت هي اللي بتظبط لها الفستان والمكياج بتاعها والكوشة، هي اللي كانت بتعمل كل حاجة في الخطوبة حرفيًا، كانت أي حاجة نجلاء بتحتاجها بتعملها، وكانت بتمسح لها العرق كمان بالمنديل، وكانت جنبها طول الوقت وأكتر حد كان فرحان ليها»، ولم يتخيل المصور الخاص بحفل الخطوبة ما حدث: «اللي حصل ده درس ليا».