بـ «الزغاريد» ودموع الفرحة، استقبل أهل العريس المختفي وليد رمضان، ابنهم الذي عاد بعد 40 يوما من الاختفاء، منذ خروجه من بيته بقرية الحطبة في مدينة شربين بالدقهلية، قبل حفل زفافه بـ24 ساعة فقط، ليخيم الحزن وقتها، على أهالي البلدة الذين سارعوا بالبحث عنه في ربوع الجمهورية، ونشروا صورته على مواقع التواصل الاجتماعي، حتى تواصل معهم أحد الأشخاص في مدينة 6 أكتوبر بالجيزة، ليخبرهم بمكان وجوده.
على أحد أرصفة مدينة 6 أكتوبر، كان «وليد» يستلقى على ظهره نائمًا، في حالة نفسية سيئة، إذ يوصف أسعد مجدي، ابن عمته، لـ«»، أن العريس المختفي احتضنه فور رؤيته، مؤكدًا سلامته العقلية، رغم المعاناة النفسية خلال الأيام التي قضاها في الشوارع، كما أنه لم يتحدث عن تفاصيل الـ40 يوما، مضيفًا: «أول ما شافني أخدني بالحضن وقعد يعيط، وحالته كانت صعبة، لكن دلوقتي هو قليل الكلام، ولما بيتكلم بيبقى صوته غير واضح، لكن حالته الصحية كويسة، ولما لقيته كان لابس نفس الهدوم اللي خرج بيها من بيته».
ماذا سيحدث لفرح العريس المختفي؟
لم يحدد أهل «وليد»، حتى الآن، ما إذا كان سيجري إلغاء الفرح أم إتمامه، منتظرين خروج العريس المختفي من أزمته النفسية، كما أكد «أسعد» أن السبب الرئيسي في اختفائه هو الخوف من إلغاء فرحه، فهو كثيرًا ما حلم بتكوين أسرة وبناء بيت، في ظل بلوغه 36 عامًا: «قبل الفرح كانت حصل مشاكل وأبو العروسة كان عاوز يلغي الفرح، ووليد زعل إن بعد تعبه كل حاجة هتبوظ».
قصة العريس المختفي
كانت «»، قد نشرت قصة العريس المختفي قبل 24 ساعة من فرحه، قبل عودته مرة أخرى إلى أحضان أهل بلدته، الذين أظهروا حبهم من خلال البحث عنه، إذ أخذوا يجوبون المحافظات على أمل أن يروا الشاب «وليد»، وبعد العثور عليه بدأوا يتساءلون عن موعد الفرح، الذي كان من المقرر إقامته منذ 40 يومًا.