| الفرقة القومية للفنون الشعبية.. «40 راقصا لنقل التراث المصري للعالم»

تواصل الفرقة القومية للفنون الشعبية والاستعراضية تقديم رقصاتها الشهيرة، التي تحاكى البيئة والتراث المصري، وتحيي الفلكلور بباقة استعراضات من مختلف المحافظات خلال مهرجان الطبول، تتنوع في الموسيقى والملابس، وفقاً لكل محافظة.

الفرقة تبدع في نقل الواقع لخشبة المسرح

«الفرقة برعت في نقل الواقع من جميع المحافظات لخشبة المسرح»، بحسب الدكتور هاني النابلس، مدير الفرقة، موضحاً أن الفرقة الأم تضم ما يقرب من 40 راقصاً وراقصة، بجانب مدرسة تم تأسيسها لتدريب الصغار من سن 8 حتى 17 عاماً لإحياء التراث ونقله للأجيال الجديدة، لضمان المحافظة عليه واستمراره.

محاكاة التراث الشعبي هو ما تميزت به الفرقة، بحسب «هانى»، وجسدت الرقصات والكلمات واللكنات التي تخص كل بيئة: «التراث المصري متنوع، فيه الفلاحي والبدوي والصعيدي وغيرها، وحتى فيه محافظات مشهورة بآلات معينة زي السمسمية في السويس وغيرها، كل ده الفرقة بتنقله».

المحافظة على التراث الشعبي

تستعين الفرقة بنجومها الأوائل الذى خرجوا على المعاش، لتصميم رقصات جديدة تتناسب مع طبيعتها للحفاظ على القيمة الفنية وهوية هذا التراث الشعبي المميز دون تحريف، وفقاً لـ«هانى»: «الوزيرة ليها دور تثقيفي كبير في دعم الفرقة بكل ما يلزمها من تجديد، ملابس وأكسسوار وكمان وصتنا بالاستعانة بالفنانين القدامى من المصممين اللي كانوا موجودين أيام كمال نعيم زي شوقي نعيم وحسن إبراهيم وعلي جابر وغيرهم».

يحكي «هاني» أن الفرقة نجحت في تمثيل مصر بمحافل دولية وأيضاً محلية، والمشاركة في فعاليات مهرجان الطبول بمختلف مواقعه لنقل التراث الشعبي والفلكلور المصري للأجيال الجديدة وأيضاً الأجانب المشاركين: «الفرقة تواصل نجاحها وتميزها، ونضخ دماء جديدة ليها دايماً، من خلال نقل المتميزين في المدرسة للفرقة الكبيرة عشان تواصل تألقها».