مشكلات عديدة ترتبط بمنطقة الجيوب الأنفية، يعاني منها عديد من الأشخاص خلال موجات الحر الشديدة، لعل أبرزها حساسية الأنف والتهاب الجيوب الأنفية، وقد يصاب الإنسان بالاثنين فى نفس الوقت، ما يزيد معاناة المرض والأعراض، بحسب ما أكد الدكتور أمجد الحداد، استشاري الحساسية والمناعة.
الفرق بين الحساسية والتهاب الجيوب الأنفية
تتمثل أعراض حساسية الأنف، وفقا لما أوضحه «الحداد»، لـ«»، العطس والحكة الأنفية والسيلان أو الزكام أو الصداع، أما التهاب الجيوب الأنفية تتمثل أعراضه في آلام بالجيوب الأنفية، وقد يحدث ارتفاع الحرارة وزكام ورشح شديد.
وعن أسباب الحساسية المفرطة المتعلقة بالأنف، فتتمثل بالآتي:
– تحدث الحساسية نتيجة ارتفاع فى نسبة الأجسام المضادة الخاصة بالحساسية، كالمسببات الخارجية مثل حبوب القاح وعتة الفراش والأتربة والدخان وشعر القطط و الطيور، مما ينتج عنه تفاعل مفرط يتسبب فى زيادة نسبة الهيستامين وظهور أعراض الحساسية، مثل سيلان الأنف والعطس.
– تعرض الجهاز التنفسي للفيروسات والبكتيريا.
– عدم قدرة الجسم على مقاومة البكتيريا والفيروسات الموجودة بالجو.
– تغير المواسم.
– التعرض للمواد الكيميائية.
– الجفاف، نتيجة جفاف الجو، إذ يؤدي إلى جفاف الأنف والجهاز التنفسي.
– التعرض لدرجة حرارة عالية ومرتفعة طوال الوقت.
– قلة التهوية بالمنزل، يساعد ذلك على نمو البكتيريا والفيروسات بالجو العام للمنزل.
الوقاية من مشكلات الأنف
للوقاية من حساسية الأنف ومشكلات الجيوب الأنفية، يمكن اتباع الآتي:
– الترطيب المستمر لمنطقة الأنف، باستعمال بخاخ الأنف، بجانب استخدام مضادات الهيستامين.
– استخدام المحلول الملحي الخفيف للاستنشاق، بوضع ملعقة صغيرة من الملح على لتر من الماء واستعماله حسب الحاجة لذلك.
– الحفاظ على ترطيب الجسم بالكامل، بتناول ما يقارب لتر إلى لتر ونصف من الماء يوميا.
– التخفيف من تناول الأطعمة والمشروبات التي تعمل على جفاف الحلق، مثل البهارات الحارة والقهوة.
– العلاج بمضادات الحساسية وبخاخات الأنف.
– تجنب ملامسة الأزهار والأشجار مباشرة خلال تلك الفترة التي تصيب بالتهيج للأنف والجهاز التنفسي.