بعد مرور أكثر من 100 يوم على الحرب، ما زالت الفصائل الفلسطينية، مصدر قلق ورعب لقوات الاحتلال الإسرائيلي، إذ نفذت الفصائل عمليتي دهس وطعن في منطقة رعنانا شمالي تل أبيب، أسفرت عن استهداف 19 شخصًا ما بين قتلى وجرحى، في نبأ عاجل أفادت به قناة «القاهرة الإخبارية»، بأن منفذ العملية في المنطقة، هو شخص واحد نفذ عملية الطعن، ثم سيطر على سيارة وبدأ عملية الدهس.
حادث أرعب سكان منطقة رعنانا
حالة من الرعب والخوف، سيطرت على سكان منطقة «رعنانا»، إذ طلب رئيس البلدية من السكان عدم الخروج إلى الشوارع، خوفًا من أن يصيبهم المصير ذاته مع الأشخاص المستهدفون، كما أعلنت قوات الاحتلال الإسرائيلي، حالة طوارئ وفتح تحقيق موسع في الحادث، كما دفعت بتعزيزات كبيرة.
تقع منطقة «رعانا» في قلب منطقة سهل شارون الجنوبية باللواء الجنوبي، استعمرها اليهود بعد توجههم إلى فلسطين عام 1922، وفق المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية، وتم تأسيس المنطقة كمستعمرة محاذية لقرية «تبصر» الفلسطينية المهجّرة بفعل حرب 1948.
معلومات عن رعنانا
يصل عدد سكان منطقة «رعنانا» ما يقرب من 68 ألف شخص، معظمهم من المهاجرين اليهود من بلدان تتحدث الإنجليزية والفرنسية والإسبانية، ويعتبر مجمع رعنانا للصناعات فائقة التقنية «هاي تيك» مكانًا جاذبًا لأهم الشركات العالمية والمحلية أيضا، كما أنها تعد أحد مراكز وادي السيليكون الإسرائيلي، وتم اختيارها كأكثر المدن من حيث جودة الحياة في إسرائيل.
جدير بالذكر، أن الحادث الذي أرعب سكان منطقة «رعنانا»، بدء في محطة أتوبيس بدهس عدد من المارة، وهرب، بينما تزعم شرطة الاحتلال بأنه ثم العثور على المشتبه به والقبض عليه، دون إعلان تفاصيل.