بعد 40 يومًا من الاختفاء قبل عرسه بـ 24 ساعة، عثر أهالي قرية الحطبة بمدينة شربين في محافظة الدقهلية، على الشاب وليد رمضان الذي كان موجودًا في مدينة 6 أكتوبر بالجيزة، بعد أن أبلغ عنه أهالي المنطقة.
«إيه اللي جابني هنا.. عاوز أروح فرحي».. كلمات كان يرددها «وليد»، أثناء وجوده في شوارع أكتوبر، حيث كان يسير تائهًا لا يعرف أين يذهب كأنه طفل صغير، بحسب حديث أسعد مجدي، ابن عمة العريس المختفي، لـ «»، مؤكدًا أنه عرف مكانه أمس، وسارعوا في الذهاب إليه صباح اليوم، موضحا أنه في كامل قواه العقلية، وزعم تعرضه للسحر، مضيفًا: «حد عامله عمل إنه يطفش، ولسه جايبينه بعد ما خلصنا كل الإجراءات في القسم».
فرحة أهالي القرية بالعثور على العريس المختفي
فرحة عارمة دخلت على قلوب أهالي القرية، الذين لم يكفوا عن البحث في ربوع الجمهورية ليعثروا عن العريس المختفي، إذ خصصوا بعض السيارات لتسير في القرى والمدن بحثًا عن عريسهم، ولكن لم يسفر البحث عن شيء، حتى أبلغ عنه أحد سكان مدينة أكتوبر، بعد أن رأى صورته عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
القصة بدأت منذ 24 يوليو، حيث في إحدى شوارع قرية الحطبة، يوجد كراسي مرصوصة داخل الصوان المزين بالأنوار المختلفة، منتظرين عرس «وليد»، وبعد أن انتهوا من كل الإجراءات، وعقد القران ونقل الأثاث إلى شقة العريس، وأصبحوا مستعدين لليلة العرس، فجأة اختفى «وليد»، قبل ساعات من حفل زفافه.
كل من لديه سيارة أخذها واتجه إلى مكان عشوائي حاملاً في يده بعض المنشورات، التي تضمن صورة «وليد»، ولصقها على جدران المدينة أو المنطقة التي يبحث فيها، على أمل أن يجد شيئًا يستدل به على العريس، مستخدمين كل الوسائل في البحث عنه، وساعدهم في ذلك، شهامة صاحب مصنع في شربين، الذي سخَّر سياراته للبحث عن العريس المختفي.
حتى أتاهم الفرج اليوم، ونجحوا في العثور على العريس المختفي «وليد»، ليخيم الفرح على أهالي القرية، ومنتظرين في الأيام القادمة القيام بكل إجراءات الزفاف من جديد.