جثث غير بشرية بـ3 أصابع تخطى عمرها نحو 1000عام، بتلك المواصفات أعلن العثور على كائنات فضائية في المكسيك، خلال بث مباشر لجلسة استماع علني بالكونجراس المكسيكي، يؤكد أن تلك الكائنات كانت تعيش على كوكب الأرض، مع تقديم مجسمين يشبهان الكائنات الفضائية، لإثبات أنها ليست بشرية، وتناقلت وسائل الإعلام على مستوى العالم، تفاصيل القصة التي أثارت جدلًا كبيرًا، وتساؤلات عن حقيقتها.
ظهور كائنات فضائية في المكسيك
بدأت القصة من خلال مقطع فيديو، نشره الكونجرس المكسيسكي، للباحث خايمي موسان، الذي بدوره تحدث عن العثور على كائنات فضائية في المكسيك، تتسم بسمات مختلفة كالجماجم الطويلة غير المعتادة والرقبة، التي تُشبه في هيئتها الطيور، كما أن لديها عظام قوية وتفتقر للأسنان، بخلاف كونها خفيفة الوزن، وفق صحيفة «إلباييس» الإسبانية.
وبعد تداول قصة الكائنات الفضائية في المكسيك، على نطاق واسع في شتى بقاع العالم، تنستعرض القصة الكاملة لوجود تلك الكائنات، وتاريخها.
قال الخبراء، إن أحد هذه الكائنات التي تم العثور عليها في المكسيك، تحمل بيضًا بداخلها أجنة، وبه أذرع مصنوعة من معادن الكادميوم والأوزميوم، كما أن الجثث المتحجرة لم تظهر في بقايا مركبات فضائية متحطمة، بل عثر عليها في محاجر الدياتوم أو الرواسب الدياتومية أو الطحالب التي اتحجرت بفعل الزمن، مما يعني أنها كانت موجودة بالفعل على الأرض لعقود زمنية مختلفة، بحسب مجلة «economictimes».
«ناسا» ترد على مزاعم الكونجرس المكسيسكي
بعد الجدل والمزاعم، حول وجود كائنات فضائية في المكسيك، ردت وكالة الفضاء الدولية «ناسا»، على مزاعم الكونجرس المكسيكي بالعثور على جثث كائنات غريبة، يُقال إنها «فضائية»، خلال بيان صادر عنها، كالتالي: «لم تجد مجموعة مستقلة من العلماء والخبراء تحت إشراف وكالة ناسا، أي دليل على الظواهر الشاذة غير المُحددة، والمعروفة باسم (UAPs)، أو الأجسام الطائرة المجهولة (الكائنات الفضائية)، التي تكون خارج كوكب الأرض بطبيعتها».
وتابعت «ناسا»، خلال البيان، بأن هناك حاجة إلى بيانات أفضل لفهم بعض الأمور التي تحتاج للتفسير، مثل العثور على جثث لكائنات غريبة في المكسيك.
يشار إلى أن تلك الكائنات المثيرة للجدل، ظهرت خلال العمل داخل منجم في «كوسكو البيرو»، وهي مدينة اشتهرت بحضارتها القديمة، وفي الأبحاث التي سرعان ما أجراها علماء المكسيك، انضم موسان، المعروف بتحقيقاته المستمرة لعقود.
عالم فيزياء يرد
رد عالم الفيزياء الفلكية الأمريكي، ديفيد سبيرجيل، على الادعاءات في المكسيك، وطالب بأن تقوم السلطات المكسيكية بدورها بمشاركة المجتمع الدولي والعلماء جثث هذه الكائنات، لتفسير ما يحدث بشكل علمي.
العثور على أجسام غريبة في عام 2015
لم تكن تلك المرة الأولى والفريدة من نوعها، التي يُكتشف فيها أجسام غريبة، إذ سبق خلال عام 2015، عُثر على جثة محنطة أخرى، يُزعم أنها من أصل فضائي، جرى اكتشافها بالقرب من خطوط نازكا، وهي سلسلة من النقوش الجيوغليفية في بيرو معروفة بحجمها الضخم وطبيعتها الغامضة.