| الكرز يثير الجدل في اليابان.. بيتباع بمزاد وسعر الواحدة أكثر من 500 جنيه

ارتفاع كبير شهدته أسعار ثمر الكرز «Aomori Heartbeat» بالأسواق اليابانية، ليسجل هذا النوع من الفاكهة أرقامًا قياسية كبيرة هذا العام تفوق ما سجلته العام الماضي بنحو 25%.

وقالت قناة «NHK» إن مبيعات هذا العام من ثمر كرز «Aomori Heartbeat» سجلت ارتفاعًا كبيرًا في الأسواق اليابانية، موضحة أنه وبالرغم من المجهود الكبير الذي بذله المزارعون في محافظة آموري اليابانية للترويج لهذا النوع من ثمر الكرز منذ نحو 3 سنوات، إلا أن المبيعات هذا العام فاقت مبيعات العامين الماضيين؛ إذ قفزت عن ما سجلته السنة الماضية بنحو 25%.

بيع حبة الكرز بـ296 دولار

وتمكن المروجون بمحافظة آموري اليابانية خلال المزاد من بيع 11 علبة من ثمار كرز «Aomori Heartbeat»، بسعر 600 ألف ين ياباني للعلبة التي تحتوي على 15 حبة، أي أن سعر الحبة الواحدة بلغ 40 ألف ين، ما يعادل نحو 296 دولارًا أمريكيًا، وهو ما يعادل حوالي 536 جنيه مصري، وهو أغلى بنسبة 25% من سعر بيعه العام الماضي.

كما يشار إلى أن سبب الارتفاع الشديد في أسعار كرز «Aomori Heartbeat» يعود إلى تميزه بعدة مواصفات، أهمها ثماره الكبيرة التي يتراوح قطرها ما بين 2 و2.5 سم، كما يتميز أيضًا باللون الأحمر الفاتح ولمعان قشرته وحلاوة مذاقة.

وذكر الطبيبان  كيري غانس وسامانثا كاسيتي، المتخصصان في مجال التغذية، خلال حديثهما مع مجلة «ومينز هيلث»، أن الكرز يعد أحد أهم الفواكه الصيفية وله العديد من الفوائد الصحية للجسم أهمها أنها تقلل من ظهور التجاعيد لاحتوائه على نسبة كبيرة من فيتامين «c» ومضادات الأكسدة الأخرى، بالإضافة إلى تأثيراتها المضادة لمرض السرطان؛ إذ تحتوي على كميات كبيرة من مادة «البوليفينول»، وهي مركبات واقية تساعد أيضًا في تحسين مستوى ضغط الدم.

أهمية فاكهة الكرز في الحماية من ألزهايمر

كما أوضح الطبيبان أن فاكهة الكرز تلعب دورًا كبيرًا في تحسين عمل المخ وتقوية الذاكرة لاحتوائها على مادة «الأنثوسيانين»، وتقاوم أيضًا الإجهاد التأكسدي في الدماغ، ما يقلل في النهاية من فرصة الإصابة بمرض ألزهايمر وبعض أنواع الخرف الأخرى.

وإلى جانب هذه الفوائد، فإن فاكهة الكرز تحتوي على مضادات الأكسدة، والتي بدورها تساعد على إرخاء الأوعية الدموية وتقليل الالتهاب والضغط، وبالتالي الحماية من الإصابة بأمراض القلب، فضلًا عن أهمية هذه الفاكهة للنوم الجيد، بفضل هرمون «الميلاتونين» المسؤول عن دورة النوم والاستيقاظ.