لم تتخيل أسرة طبيب سوهاج، حمزة هاشم، أن رحلته إلى مستشفى طيبة المنتدب فيها من إحدى مستشفيات أسوان، مقر عمله الأساسي، ستكون الأخيرة له في الحياة، بعد سنوات طويلة من الدراسة والعمل الشاق منذ تخرجه.
اللحظات الأخيرة في حياة طبيب سوهاج المتوفى
وتعرض شقيقه جابر هاشم، لصدمة بمجرد سماع نبأ وفاته هاتفيًا من أحد زملائه، وفقا لما رواه لـ«»: «أخويا كان معانا من أسبوع كأنه بيودعنا قبل ما يفارقنا، وسافر إلى مستشفى طيبة في الأقصر استعدادا لاستكمال انتدابه بعد تجديده من أحد مستشفيات أسوان التي يعمل بها».
وبحسب «جابر»: «آخر لحظات في حياة أخويا كان شغال في الشيفت الخاص بيه في المستشفى، ولما خلص راح ينام في استراحة سكن الأطباء بمستشفى طيبة، ولما زمايله راحوا يصحوه علشان يستلم الشيفت اكتشفوا أنه ميت».
ويبدو أن تنبؤ طبيب سوهاج بوفاته قبل رحيله قد حدث بالفعل، كما أوضح «جابر»: «قال في منشور ليه على فيس بوك هيدفنوني بسكراب، اللي بيلبسوه وقت الشغل، وأنا فعلا قلعته ليه بإيدي بعد وفاته لأنه مات وهو لابسه».
7 معلومات عن طبيب سوهاج المتوفي بهبوط حاد في الدورة الدموية
- يبلغ الدكتور حمزة هاشم من العمر 29 عامًا.
- يقطن الطبيب الراحل في مدينة طهطا التابعة لمحافظة سوهاج.
- يعمل طبيب جراحة عامة في إحدى مستشفيات محافظة أسوان.
- تم إنتدابه للعمل في مستشفى طيبة التخصصي في إسنا بمحافظة الأقصر.
- تزوج من محافظة أسوان قبل شهرين فقط من وفاته.
- توفي نتيجة تعرضه لهبوط حاد في الدورة الدموية.
- تنبأ بوفاته قبل رحيله بمنشور على صفحته الشخصية، قائلا: «وصلني إحساس إني لما أموت هيدفنوني بسكراب من كتر ما بلبسه حينها بحثت عن جلبابي وعمامتي حتى لا أنسى».