| «اللهم كن لهم عونا ونصيرا».. دعاء لأهل فلسطين بعد قصف مستشفى المعمداني (فيديو)

الدعاء عبادة مشروعة ومستحبة؛ لما فيه من التضرع والتذلل والافتقار إلى الله تعالى، وقد حثنا الله تعالى عليه وأوصانا به؛ حيث قال سبحانه: ﴿وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ﴾ [البقرة: 186]، وقال أيضا عز وجل: ﴿ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً﴾ [الأعراف: 55، وفقا لموقع دار الإفتاء المصرية.

وما إن تشتد المحن على بلاد المسلمين حتى يلجأ المؤمنون إلى الدعاء إلى الله -سبحانه وتعالى-  تضرعا وخشية ورغبة في رفع البلاء، خاصة مع تزايد أخبار الحروب والصراعات، والحزن الشديد الذي يخيم على الأمة الإسلامية الآن بسبب قصف الاحتلال الإسرائيلي لمستشفى المعمداني، وهو ما نتج عنه مجزرة راح ضحيتها المئات من الأطفال والنساء.

بشرى بالنصر

وبشر الداعية الإسلامي رمضان عبد المعز بنصر قريب أسوة بالبشرى التي قالها رسول الله للمسمين يوم غزوة الخندق، قائلا: النبي عليه السلام، كان يقول للمؤمنين في غزوة الخندق «أبشروا بنصر الله»، لكي يبشرهم بما جهلت عيونهم، كما يحدث الآن حيث إن الناس قلوبهم مليئة بالآلام والأحزان لما يجري في فلسطين، ولا يدركون أن البشرى قريبة.

النصر لا يأتي إلا بالصبر

وأشار الداعية الإسلامي، في حديثه عبر فضائية dmc، إلى قوله تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اصْبِرُوا وَصَابِرُوا وَرَابِطُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ»، لافتا إلى أن النصر لن يأتي إلا إذا صبر المسلمون واتقوا ربهم وعملوا عملا صالحا وتوكلوا على الله سبحانه وتعالى حق التوكل.

دعاء لأهل فلسطين

وعن الدعاء لفلسطين قال الشيخ رمضان عبد المعز: «اللهم انصر الإسلام وأعز المسلمين، ورد الأقصى إلى المسلمين وارزقنا فيه صلاة يا رب العالمين، اللهم احفظ شعب فلسطين من كل مكروه وسوء، اللهم اجعل أرض فلسطين في أمانك وضمانك يا رب العالمين، اللهم رحماك بأهلنا في فلسطين، وكن لهم يا مولانا عونا ونصيرا، وسندا ومعينا، واجعل لهم من لدنك وليا، اللهم كن لهم من لدنك نصيرا، يا من قلت في كتابك الكريم وما النصر إلا من عند الله، اللهم انصر أهلنا في فلسطين نصرا عزيزا مؤزرا، أنه لا يقدر على ذلك غيرك ولا يؤتيه إلا أنت ولا حول ولا قوة إلا بك، اللهم وحد كلمتنا ولا تجعل مصيبتنا في ديننا».