في عام 2012 صدر فيلم يحمل أحداثًا سوداوية؛ يبدأ الفيلم بخروج الماعز من حاجز خشبي مُسلط عليه ضوء أبيض وسط ظلام حالك؛ تحرك رأسها يمينًا ويسارًا، ظهر على رأسها «QRcod» ثم في الأفق المظلم يد تحرك عرائس ماريونيت ليتبين فيما بعد أنه الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش، والسخرية منه ثم تتحول الأحداث إلى أوباما الذي يصبح سجينًا في منطقة قطبية معزولة، وبين أحداث الفيلم سقوط كنيسة شهيرة وانهيارها.
تنبؤات خطيرة في فيلم «الماعز الأليف» تتحقق
بداية الفيلم بوجود شريحة في دماغ الماعز تحقق بالفعل، وذلك عندما أعلن الملياردير الأمريكي إيلون ماسك عن تقنية جديدة تعمل من خلال إدخال الشريحة وسلسلة من الأقطاب الكهربائية والأسلاك فائقة الدقة داخل جمجمة المستخدم بواسطة الروبوت، وترسل الشريحة إشارات للدماغ لاسلكيا إلى تطبيق تابع لـ«نيورالينك»، فيحوِّل هذه الإشارات إلى أفعال ونوايا.
وهناك إسقاطات أخرى لأحداث يشهدها العالم منها حرب غزة، التي ظهرت من خلال سيدة محجبة تحمل جثة طفلها المتوفى؛ والمسجد الذي تم ضربه بالصواريخ وتدميره نهائيًا وخلال أكثر من 100 يوم يرتكب الاحتلال مثل هذه الأفعال، يقتل آلاف الأطفال ويدمر مئات المساجد، وظهر الصغير الميت على أقدام والدته متأثرًا بإصابة جلدية في عينه.
توقع الفيلم أيضًا أن جيشا يتحرك نحو إحدى الدول الآسيوية التي ترفع الراية البيضاء خشية الحرب؛ ثم يتدخل كيان غامض يوقف محاولة الفتاة الصغيرة لمنع الحرب، وتستلم خوفًا منه، وفي الفترة الحالية هناك حروب في آسيا منها روسيا وأوكرانيا وخلافات قديمة بين الصين وتايوان لا تنتهي.
في أحداث الفيلم سقطت كنيسة شهيرة، وبعده بأعوام تحديدًا في عام 2019 سقطت كنيسة نوتردام الشهيرة، كما ظهرت لقطة لدرس قراءة يطالعه الرئيس الأمريكى جورج بوش الابن داخل مدرسة إيما بوكر في ساراسوتا بولاية فلوريدا فى لحظة الهجوم على برجى نيويورك، وبحسب موقع «نيويورك تايمز» كان بوش ممسكا بهذا الكتاب فعليا في يده، وكان عنوان الدرس هو عنوان الفيلم نفسه.. «الماعز الأليف».
أحداث لم تحقق
وبين أحداث الفيلم هناك أحداث لم تتحقق مثل سجن الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما في منطقة معزولة قطبية، وغرق أمريكا وتجمع المياه حول تمثال الحرية الشهير، وغيرها من التنبؤات الصادمة التي يوجهها الفيلم في شكل أنميشن.