| المدفع بـ20 جنيها.. «شيرين» تعيد تدوير المخلفات لصنع مجسمات رمضانية

أنامل ذهبية تمتد إلى المخلفات البيئية فتصنع منها تحفًا فنية رمضانية مميزة تُضاهي المصنوعات المستوردة من الخارج بل وتتفوق عليها، تنجح شيرين شريف، ابنة مدينة الإسكندرية، في صنع ديكورات رمضانية لتزيين المنازل بتكلفة بسيطة: «بحوّل المخلفات لأدوات ينفع نستخدمها تاني وتكون مفيدة لينا ولأولادنا وتدخّل لي ربح مادي في نفس الوقت» بحسب «شيرين».

«شيرين» تقدم ديكورات رمضانية بأسعار بسيطة

تميزت السيدة الأربعينية، بصناعة اللوحات الخطية عبر الكتابة بالخرز، الفن الذي مارسته على مدار سنوات عديدة، حتى قررت خوض تجربة جديدة هذا العام تتناسب مع شهر رمضان المبارك، فجمعت المخلفات البيئية الموجودة في منزلها من «كراتين، وزجاج فارغ، وعلب الجبن المثلثات» تلك المكونات البسيطة لتحويلها فى ساعات قليلة إلى مدفع رمضان، وعربة فول، وعيّاشات للخبز، ومسجد صغير وغيرها من الديكورات.

تقول شيرين إنها اعتادت تزيين منزلها خلال شهر رمضان، إلا أن هذا العام بسبب ارتفاع الأسعار ومشاهدتها لأفكار إعادة التدوير عبر الإنترنت، قررت خوض التجربة وصناعة مجسمات بسيطة تضعها فى منزلها كزينة أو تهديها إلى أبنائها.

معرض يحتوي ابتكارات «شيرين»

وتضيف «شيرين» أنها بمجرد نجاحها في صناعة المجسمات قررت عرضها للبيع وتصنيع غيرها عبر معرض «أركان» للمشغولات اليدوية الذي أقيم قبيل انطلاق الشهر المبارك: «حسيت أن ممكن يكون مشروع كويس وتكون وسيلة للتوفير على المواطنين لأن المنتجات المصنعة غالية جدًا ومش كل الناس بتقدر تشتري وتفرح ولادها».

تحكي «شيرين» أن المنتجات التي تصنعها أقل في السعر من نظيرتها بالأسواق بنسبة تصل إلى 60%: «الشغل اللي بعمله بشوفه في السوق بيبدأ من 150 جنيه وأنت طالع وعندي بيبدأ من 20 جنيه وده سعر مدفع رمضان»، بالإضافة إلى 80 جنيها سعر عربة الفول، و100 جنيه للمسجد، بينما يبلغ سعر عيّاشات الخبز 25 جنيها للقطعة الواحدة.