تهديد كبير يحاصر جنود قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال الحرب التي شنتها على قطاع غزة، وراح ضحيتها آلاف الشهداء، إذ تفشى بينهم العديد من الأمراض المختلفة وأصابت الآلاف منهم، ما أدى إلى خروج بعضهم عن الخدمة، منها البكتريا المميتة، العمى، الإعاقة.
أمراض معوية في صفوف جيش الاحتلال
خلال الأيام الماضية، تفشى العديد من الأمراض بين صفوف قوات الاحتلال، خلال حربها على قطاع غزة، ما أدى إلى خروج العشرات عن الخدمة، والتي كان من بينها البكتريا المميتة «الشيجيلا»، وهي أحد الأمراض المعوية الخطيرة، التي تصيب المعدة، ومن أشهر أعراضها الإسهال، وفق ما كشفته وكالة «رويترز».
خلال الحرب على قطاع غزة، بمختلف الأسلحة والقنابل، أصيب ما يقرب من 100 جندي من قوات الاحتلال بالعمى، وبحسب الدكتور رزق صفيا، استشاري العيون، خلال حديثه لـ«»، أن الغازات السامة والكيميائية تصيب قرنية العين، ما تسبب عتامة في العين قد يفقد الشخص القدرة على الرؤية بشكل كامل.
إعاقات تمنع الجنود من الانضمام إلى الحرب
منذ بدء عملية طوفان الأقصى، على قوات الاحتلال، في السابع من أكتوبر الماضي، وأصيب ما يقرب من 2000 جندي بإعاقات رسمية، منعتهم من الانضمام للخدمة، وفق ما أوضحته صحيفة «يديعوت أحرونوت»، الناطقة باللغة العبرية، والتي كشفت رسميًا عن إصابة 2000 مجند بإعاقة دائمة.
وأشارت الصحيفة إلى أن 58% من جنود قوات الاحتلال المصابين تعرضوا لإصابات خطيرة في أيديهم وأرجلهم، وهو ما استدعى بتر الأطراف، موضحة أن ما شهده جيش الاحتلال الإسرائيلي، لم يحدث من قبل، خاصة أنه تم إصابة 5000 شخص وإدخالهم المستشفى في وقت واحد، وأن 12% من الإصابات تتعلق بأعضاء داخلية، مثل الطحال والكلى.